أثار تزامن أشغال ترميم الإقامات الجامعية المدرج في إطار تنفيذ توصيات اللجان الولائية المكلفة بمراقبتها، استياء العديد من الطلبة على غرار الطالبات المقيمات بالإقامة الجامعية دالي ابراهيم1، المجبرات على الالتحاق بمطعم إقامة مجاورة بعد أن قررت إدارة الإقامة غلق المطعم، إلى جانب ذلك تشهد الإقامة الجامعية للذكور ببني مسوس، حسب المقيمين بها، حالة من الفوضى جراء غلق بعض أجنحتها لذات الغرض. طالبت المقيمات بالإقامة الجامعية للبنات بدالي ابراهيم 1، بإيجاد حل بديل لقرار تحويلهن إلى مطعم الإقامة الجامعية للبنات المجاورة لهذه الإقامة والمعروفة بدالي ابراهيم 2 في ظل اتخاذ إدارة الإقامة الجامعية دالي ابراهيم 1 قرار غلق المطعم الجامعي التابع لها للقيام بالترميمات اللازمة، وتضطر المقيمات بها إلى قطع مسافة من أجل الوصول إلى مطعم الإقامة المجاورة، أضف إلى ذلك أن هذا المطعم لا يستوعب العدد الإضافي من الطالبات اللواتي تم تحويلهن إليه، وهو ما يزيد من معاناة المقيمات اللواتي أكدن أن خروجهن في الفترة المسائية إلى هذا المطعم يشكل خطورة عليهن، ما دفعهن إلى المطالبة بإيجاد حل بعيد عن نقلهن إلى مكان آخر، واعتبرت المقيمات بهذه الإقامة أن الأجدر بإدارة الإقامة أن تجري الترميمات في فترة غياب المقيمات نتيجة الفوضى المترتبة عن اتخاذ قرار الغلق. من جهته، أكد ممثل الطلبة المقيمين بالإقامة الجامعية للذكور، ببني مسوس، أن قرار غلق بعض أجنحة هذه الإقامة مع انطلاق الموسم الجامعي الجاري تسبب في خلق حالة من الفوضى والاكتظاظ بها، داعيا بذلك إلى تحسين ظروف معيشة المقيمين بها عن طريق تحسين نوعية الخدمات المقدمة بها سواء ما تعلق منها بالإيواء والإطعام والأمن.