خرج العشرات من مناضلي حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، أمس، في مسيرة بوسط مدينة تيزي وزو وذلك في أولى أيام بداية الحملة الإنتخابية للمحليات المقبلة المقرر إجراؤها في 29 نوفمبر القادم، مباشرة بعد الانتهاء من أشغال الاجتماع الذي نظموه بمقر الحزب والذي حضره كل من مرشحي الحزب في قوائم المجالس البلدية وكذا المجلس الولائي، وهي المسيرة التي جابت مختلف الشوارع الرئيسية بوسط المدينة عودة إلى مقر الحزب الذي كان نقطة بداية المسيرة، حيث رفعوا من خلالها شعارات عديدة التي أراد الأرسيدي من خلالها إثبات إستمرارية تواجده وبقوة بالمنطقة. على صعيد آخر، اعتبر متتبعو الشؤون السياسية بالولاية أن الأرسيدي يريد من وراء تدشين حملته الإنتخابية بتنظيمه لهذه المسيرة، دخول سباق المحليات القادمة بقوة وتعبئة المواطنين ومنذ البداية بهدف التصويت لصالحه من أجل الحفاظ على ما حققه في محليات 2007 من نتائج، أين فاز بأغلبية المجالس البلدية والمقدر عددها ب 32 بلدية من أصل 67 تتوفر عليها الولاية، بالإضافة إلى ترأسه المجلس الولائي، خصوصا وأنه يدرك جيدا عودة منافسه التقليدي “الأفافاس" إلى الواجهة السياسية الذي يسعى هو الآخر إلى فرض وجوده من جديد بالمنطقة وتأكيد ما حققه من نتائج في التشريعيات الماضية.