يجتمع وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا احمد، اليوم، بالنقابات السبعة المعتمدة، وهذا بعد تأجيل الاجتماع لمرتين على التوالي، حيث سيطرح ممثلو العمال الملفات العالقة التي لا زالت تهدد استقرار القطاع. حدد وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد، أخيرا، لقاءً مع النقابات المستقلة التي نادت باجتماع معه منذ شهر سبتمبر الماضي، حيث تلقت النقابات السبعة، أمس، استدعاء من الوزير بابا احمد لعقد لقاء اليوم، وهذا بعد أن طالب الأمين العام بالوزارة بوبكر الخالدي من ممثلي العمال إرسال البرنامج الذي ستناقشه كل نقابة مع الوزير، وهذا حتى يطلع عليها ويحضر للاجتماع، كما يأتي عقد الاجتماع هذا بعد تأجيله مرتين، الأولى من طرف الوزير الذي أجله في آخر لحظة دون ذكر الأسباب، والمرة الثانية تم تأجيله بسبب المؤتمر الثاني للمجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني “الكناباست" المنعقد بداية الأسبوع الجاري. وقد عملت النقابات على إرسال الملفات العالقة إلى الوزارة قبل يومين، ومن بين النقاط التي طالبت بها النقابة الوطنية لعمال التربية، إعادة النظر في القانون 12/240 المعدل والمتمم للقانون الخاص 08/315 وخاصة إدماج وترقية (معلمي مدارس الابتدائي، أساتذة التعليم الأساسي، مساعدي التربية، موظفي المصالح الاقتصادية، مستشاري التوجيه، موظفي المخابر)، والحل يكمن في إسقاط المادة 73 الفقرة 3 الخاصة بالأحكام الانتقالية من المرسوم التنفيذي 08/315 على هذه الرتب والأسلاك وإعادة تصنيف أسلاك مستشاري التربية، النظار ومديري التعليم الثانوي، إضافة إلى ضرورة التعجيل بإدماج وتكوين أساتذة مواد النشاط تربية بدنية موسيقى تربية فنية لتمكينهم من الترقية بالإدماج مثل بقية زملائهم. كما أكدت النقابة أن طب العمل أصبح ضرورة أساسية تفرضها القوانين الموجودة وغير المطبقة كونه من واجبات رب العمل تجاه المستخدمين، لذلك وجب ضرورة تجسيد طب العمل داخل قطاع التربية نظرا لخصوصيته والاعتراف بالأمراض المزمنة التالية كأمراض مهنية خاصة الأمراض النفسية (الانهيار العصبي، الوسواس، التعب والإرهاق، الأرق، الهذيان، فقدان الذاكرة والجنون). كما طالبت النقابة بالإسراع في معالجة رزنامة العطل المدرسية والتوقيت الخاص بالمنطقة والوتائر المدرسية.