أكدت مصادر في منطقة “أزواد" نبأ تجدد الاشتباكات بين جبهة تحرير أزواد وحركة التوحيد والجهاد التي تدور رحاها، منذ أول أمس، وأضافت المصادر أن عناصر الجبهة تمكنت من السيطرة على مدن آنسونغو، تالاتاي، وتتقدم إلى مدينة غاوة، وقد خلفت الاشتباكات حتى الآن 60 جريحا يتلقون العلاج في هذه الأثناء في مستشفى “غاوة" المركزي، حيث تقول التقارير الواردة من مدينة “منكا" إن الحركة الوطنية لتحرير أزواد خسرت 19 من مقاتليها في المواجهة مع خسارتها لبعض السيارات العسكرية، بينما تقول حركة تحرير أزواد إنها قتلت أحد عناصر القاعدة البارزين، كما أصابت عددا من مقاتلى الحركات الجهادية خلال المواجهة. وأضاف قيادي من جبهة تحرير أزواد في اتصال مع “الحرية" أن 30 سيارة تقل عناصر يفترض أنهم من القاعدة قد غادرت مدينة “غاوة" متجهة إلى تمبكتو، متوقعا أن يكون ذلك مقدمة لانسحاب حركة التوحيد والجهاد من المدينة، خاصة وأن عناصر من حركة أنصار الدين قدموا مساعدات لوجستية لجبهة تحرير أزواد ولا يعرف حتى الآن إن كان ذلك بموافقة من زعيم الحركة أياد أغ غالي أم بمبادرة من قادة ميدانيين.