كشفت مصادر أمنية ل “الجزائر نيوز" أن فريقا من الدرك الوطني نصب كمينا لقاتل الطفلة شيماء وألقى عليه القبض ليلة الإثنين إلى الثلاثاء بمنطقة زرالدة. تضاربت الأنباء، أمس، حول مصير قاتل شيماء الطفلة التي وجدها أهلها مرمية بضواحي معالمة بداخل مقبرة، ووردت أنباء تفيد بأن الشخص المتابع ليس أكثر من مشتبه فيه، إلا أن معلومات مؤكدة وردت إلينا على لسان مصدر أمني أن القاتل الحقيقي لشيماء قد وقع في كمين نصبته له قوات الدرك الوطني بمنطقة زرالدة، حيث كان يهم بالالتحاق بأحد البيوت، وهو منذ ليلة الإثنين إلى الثلاثاء قيد التحقيق. ورفض المصدر الإدلاء بأية تفاصيل أخرى عن قاتل شيماء ماعدا أنه “القاتل". هذا. ولم تشأ المصادر التأكيد ما إذا كان هذا الوصف مبنيا على اعتراف صريح من مرتكب الجريمة أم أنها معلومات مؤكدة تنتظر الترسيم. للإشارة. فإن الصحافة الوطنية كانت قد نشرت معلومات عن بعض المواصفات بعد التعرّف على هوية القاتل، منها أنه مدمن مخدرات وذو سوابق عدلية، لكن دون الكشف عن هويته. ومن اللافت أن هذه الجريمة يلفها لغز كبير من ناحية الدوافع التي جعلت الجاني يرتكب أمرا شنيعا كهذا، وهو الجزء الأهم الذي ينتظره الرأي العام.