كشف الرئيس المدير العام لمجمع اتصالات الجزائر، أزواو مهمل، أن الحريق الذي شب بالبريد المركزي يوم زيارة الرئيس الفرنسي إلى الجزائر وقع نتيجة شرارة كهربائية في إحدى الغرف التابعة لبلدية العاصمة التي تضم عددا من منشآت سونلغاز، إلى جانب منشآت وكوابل مجمع اتصالات الجزائر، وقال إن هذه هي أولى تقديرات مصالح الحماية المدنية التي أشرفت على إخماد الحريق الذي أتى على المركز الهاتفي ليبريتي، وأدى إلى وقف الخدمة عن 37063 زبون من أصل 400 ألف زبون على مستوى العاصمة.