أكد المختصون المشاركون في الأيام السابعة حول الإعلام ومكافحة الألم، أول أمس الخميس، بالجزائر العاصمة، على تسجيل نقائص في مجال التكفل بالآلام عند المصابين بداء السرطان ·وأوضحت الأستاذة نادية فلاح من المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في مكافحة السرطان بيار وماري كوري في مداخلة حول الألم الذي يتسبب فيه مرض السرطان، أن هذا المرض المزمن يعيق حياة المريض الذي ينتابه القلق نتيجة حالته المتدهورة· وبعد أن أشارت إلى عدد الإصابات بالسرطان التي تسجل كل سنة بالجزائر، قالت إن حالة من بين ثلاث حالات المرضى تعاني من الألم، وأن حالتين من بين ثلاث حالات تعاني من الألم المزمن وفي درجة متقدمة جدا· وقالت في نفس الإطار، إن نسبة 30 بالمائة من حالات الألم المسجلة لا يتم التكفل بها وعلاجها بطريقة نهائية، وأن نسبة 31 بالمائة من حالات الألم المتوسطة لا تجد علاجا·