أثنت الحكومة الإسبانية على المجهودات التي تبذلها السلطات الجزائرية لمكافحة الهجرة السرية، التي تندرج في إطار التعاون الثنائي بين البلدين، وأسهمت في تراجع نسبة المهاجرين السريين الوافدين على السواحل الإسبانية سنة 2012 إلى 30 في المائة. وأرجعت وزارة الخارجية الإسبانية في بيانها، أمس، هذه النتائج التي وصفتها بالجيدة في مكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، إلى “العمل اليومي الممتاز لقوات الأمن والجهود التي تبذلها عناصر الشرطة الوطنية والحرس المدني" في كل من الجزائر والمغرب والسنغال وموريتانيا بوصفها دول منشأ أو عبور للمهاجرين، فضلا عن التكنولوجيا المتطورة الموظفة في عمليات رصد قوارب المتسللين إلى الساحل الإسباني. وقالت وزارة الداخلية الإسبانية في بيانها، إن السواحل الإسبانية شهدت سنة 2012 وصول 3804 مهاجر غير شرعي عبر القوارب، مقابل خمسة آلاف و441 سنة 2011، مضيفة بأن نسبة المهاجرين السريين الوافدين على السواحل الإسبانية سنة 2012 تراجعت إلى 30 في المائة، وأن ذلك “يمثل حصرا في النمو الذي شهدته سنة 2011 بالنسبة لهذه الظاهرة الاجتماعية".