أشارت تقارير إسبانية رسمية ،عن ارتفاع نسبة المهاجرين السريين الجزائريين نحو سواحلها بنسبة فاقت ال49 بالمائة خلال التسع أشهر من السنة المنصرمة مقارنة بذات الفترة من السنة التي قبلها، حيث تم إنقاذ 2106 حراقا جزائريا عبر هذه السواحل. وحسب ذات التقرير الذي نشر بمختلف وسائل الإعلام الإسبانية مؤخرا، فانه سجل إنقاذ 2106 حراقا جزائريا عبر السواحل الإسبانية خلال 9 أشهر الأولى من السنة المنصرمة بارتفاع نسبته 49.6 بالمائة مقابل 1407 مهاجر سري جزائري تم إيقافهم خلال الفترة ذاتها من سنة 2008 . كما أشار المصدر ذاته إلى أن وصول المهاجرين غير الشرعيين إلى السواحل المتوسطية الإسبانية، خاصة منهم الجزائريون الذين يصلون انطلاقا من سواحل بلدهم، أصبح المشكل الرئيسي للهجرة القادمة من القارة الإفريقية التي تتخوف من عواقبها الدولة الإسبانية، في حين تم إبراز أن منطقة ليبانتي الكائنة بشرق إسبانيا التي تعد البوابة الرئيسية لدخول المهاجرين السريين عن طريق البحر في إسبانيا، بسبب الزيادة في عدد المهاجرين من أصل جزائري الذين يتم اعتراضهم. وتمكنت فرق الإنقاذ الساحلية الاسبانية ليلة الخميس إلى الجمعة الماضي من رصد 172 حراقا جزائريا بسواحل ألميرية وموطريل »غرناطة« بجهة الأندلس وبسواحل مورسية على متن ثمانية قوارب، فيما تم نقلهم بعدها إلى أحد الموانئ القريبة بجهة مورسية قبل تسليمهم إلى الشرطة الإسبانية للبدء في إجراءات ترحيلهم إلى بلدهم الجزائر.