أكد وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا احمد، أمس، أن ظاهرة التسرب المدرسي ستخضع للدراسة من قبل الوزارة التي تسعى إلى التركيز على معرفة الأسباب البيداغوجية التي تدفع بالتلميذ إلى الهروب من المدرسة، معتبرا أن المؤسسة التربوية لا تتحمل لوحدها مسؤولية هذه الظاهرة إلى جانب ظاهرة العنف التي استفحلت في المدارس. قال وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد، خلال ترأسه أشغال الندوة لمديري التربية، إن وزارة التربية الوطنية ستتطرق إلى موضوع التسرب المدرسي من حيث تحديد الأسباب البيداغوجية التي تدفع بالتلميذ إلى النفور من المدرسة وتحديد كل العوامل التي تسمح بوجوده في المؤسسات التربوية، مضيفا أن المدرسة الجزائرية لا تتحمل لوحدها مسؤولية انتشار هذه الظاهرة نظرا لوجود عوامل أخرى ذات الصلة بالمحيط الاجتماعي. أما فيما يتعلق بالعنف المدرسي، فقد أبدى الوزير تأييده لقول مدير الديوان بلعابد عبد الحكيم الذي أكد أن العنف لا يوجد في المدرسة الجزائرية ولا تولده بالمقارنة مع بقية الدول الأجنبية، معترفا بوجود بعض المشاكل الأدبية التي تتم معالجتها على مستوى المجالس التأديبية، ما يستدعي، حسبه، التعامل مع العنف كظاهرة اجتماعية لها أبعادها وأسبابها.