دعا وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا احمد، أمس، إلى ضرورة توسيع إنشاء جمعيات أولياء التلاميذ لتشمل جميع المؤسسات التربوية باعتبارها شريكا أساسيا للوزارة، وأكد التزامه بالإصغاء لجميع الشركاء الاجتماعيين من أجل التقييم المرحلي للإصلاحات. لتقى وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا احمد، أمس، مع أعضاء الفدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ لطرح المشاكل والانشغالات التي يعاني منها القطاع، حيث ركز ممثلو جمعيات أولياء التلاميذ في تدخلاتهم على المشاكل التي تعرقل السير العادي للدراسة داخل المؤسسات التربوية لا سيما تلك المتعلقة بالإطعام والنقل المدرسي والتدفئة. كما تطرق المتدخلون أيضا إلى المشاكل البيداغوجية مثل نقص الأساتذة في اللغات الأجنبية خاصة في ولايات الجنوب، داعين إلى ضرورة فتح أبواب الحوار والتشاور بين مديري التربية ومدراء المؤسسات التربوية وجمعيات أولياء التلاميذ من أجل إيجاد حلول لهذه المشاكل. من جهة أخرى، شدد ممثلو أولياء التلاميذ على ضرورة الإسراع في تنفيذ وعود الوزارة المتعلقة بحل مشكل ثقل الحقيبة المدرسية، وذلك من خلال إنجاز خزائن بالأقسام حفاظا على صحة التلاميذ، كما دعوا أيضا إلى النظر في ظاهرة العنف التي يتعرض لها التلاميذ في محيط المدارس. وفي رده على هذه الانشغالات، أكد الوزير التزامه بالإصغاء لجميع الشركاء الاجتماعيين من أجل التقييم المرحلي للإصلاحات التي أدخلت على قطاع التربية الوطنية منذ حوالي عقد من الزمن، وإعطاء نفس جديد لمواصلة هذه الإصلاحات مع مراعاة الايجابيات وترقيتها وتصويب السلبيات وإيجاد البدائل لها، ودعا الوزير في هذا الصدد، إلى ضرورة توسيع إنشاء جمعيات أولياء التلاميذ لتشمل جميع المؤسسات التربوية باعتبارها شريكا أساسيا للوزارة.