نفت تونس أول أمس بشدة إمكانية إقامة قاعدة عسكرية أجنبية فوق أراضيها لأي سبب من الأسباب أو دواعٍ. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسي العميد مختار بن نصر:«هذه إشاعات مغرضة، الهدف منها إثارة البلبلة في الساحة السياسية وزيادة حدة الاحتقان»، وتابع:«هذه المسألة غير مطروحة أساسا ولا صحة لها». وحول اللقاء، الذي جمع قائد أركان الجيش التونسي الجنرال رشيد عمار بالقائد الأعلى للقوات الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم)، الجنرال كارتر هام، أوضح بن نصر أن اللقاء جاء «تكريما للجنرال كارتر هام، الذي سيحال على التقاعد قريبا»، بحسب صحيفة “الشرق الأوسط". إلى ذلك تعيش منطقة الوسلاتية من ولاية القيروان حالة طوارئ بعد فقد سلاح عسكري فردي آلي من نوع شتاير من أحد أعوان الحرس الوطني. وقد وصلت فرق مختصة من وزارة الداخلية التونسية للبحث عن السلاح المذكور، الذي هو عماد التسليح الفردي للجيش التونسي وتصنع ذخيرته في تونس. وقالت مصادر ل «الشرق الأوسط» أن «اختفاء السلاح تم في ظروف غامضة ولا يعرف لحد الآن من سرقه، كما أن الأبحاث لا تزال جارية بعد إيقاف عدد من المشتبه فيهم». من جهة أخرى، أكد السفير التونسي في بلغراد عبد المجيد الحملاوي أن السلطات الصربية وافقت على إطلاق سراح 13 تونسيا تحتجزهم في مطار بلغراد منذ يومين، ومنعتهم من دخول أراضيها.