ينتظر تسجيل أكثر من 20 مليون زائر خلال فصل الصيف المقبل بوهران حسب ما أشار إليه والي الولاية مستندا إلى توقعات العمليات المجسدة لتحسين ظروف إقامة المصطافين. وأبرز عبد المالك بوضياف خلال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي أن “العمليات التي أطلقت في مجال التطهير ومرافق الاستقبال تسمح بالرهان على أكثر من 20 مليون مصطاف". وأشار في هذا الصدد إلى أن “عملية إزالة التلوث بشكل تام من الساحل قد انتهت مما يسمح بفتح كل شواطئ الولاية"، مضيفا أن الحظيرة الفندقية ستتدعم قريبا بحوالي ثلاثين مرفقا جديدا. وسجلت وهران في الصيف الماضي أكثر من 14 مليون زائر حسبما أوضحه بوضياف خلال هذه الدورة المخصصة لمناقشة التحضيرات الخاصة بموسم الاصطياف المقبل وكذا النقل والخدمة العمومية. وتنمو ولاية وهران حاليا على وقع 49 مشروعا مهيكلا على غرار الترامواي الذي سيتم تشغيله في بداية ماي المقبل فضلا عن دراسة الجدوى لمشروع المترو وإنشاء محطة للنقل متعددة الأنماط وإنجاز طرقات جديدة مثل تلك المبرمجة لفتح منفذ إلى ميناء وهران من الناحية الشرقية. ومن جهة أخرى أشار رئيس الهيئة التنفيذية للولاية إلى وجود 135.000 مسكن في طور الإنجاز بوهران إضافة إلى إعادة الاعتبار للبناءات القديمة وعمليات أخرى موجهة للقضاء على السكن غير اللائق. كما أعلن في نفس السياق أن عملية ترحيل القاطنين بعمارات “الطاليان" بحي الصديقية والمنجزة بالبناء الجاهز في شهر سبتمر المقبل. وقد تم تأجيل هذه العملية التي كانت مقررة منذ بضعة أشهر"للحيلولة دون وقوع إضطراب في تمدرس تلاميذ هذا الموقع" كما أوضح بوضياف الذي أبرز أن السكان المعنيين سيتم إعادة إسكانهم ب 632 مسكنا جديدا تم إنجازها ب«بلقايد" غير بعيد عن القطب الجامعي. أما موقع “عمارات الطاليان" فسيحتضن مشاريع للتجهيزات العمومية حسب ذات المسؤول الذي أشار إلى أن إخلاء تلك السكنات قد أكده مؤخرا مخبر للمراقبة التقنية. وفيما يتعلق بالخدمة العمومية ينتظر إدخال تحسينات مرجوة في مجال نوعية الخدمات المقدمة للمواطنين، كما أعلن الوالي عن إنجاز مقر جديد لمصلحة الحالة المدنية بوهران يتوفر على مرافق واسعة وتجهيزات عصرية.