تم أول أمس الجمعة تنصيب نيكولاس مادورو رئيسا جديدا لفنزويلا بعدما أدى اليمين أمام الجمعية الوطنية في كراكاس خلفا للرئيس الراحل هوغو شافيز، فيما وافقت اللجنة المشرفة على الانتخابات على إعادة فرز كل الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد. وقال مادورو الذي انتخب رئيسا لستة أعوام “أقسم بأن أحترم الدستور باسم الشعب الفنزويلي، أقسم باسم الذكرى الأبدية للقائد الأعلى"، في إشارة إلى شافيز. وتسلم مادورو الوشاح الرئاسي من رئيس الجمعية ديوسدادو كابييو ومن إحدى بنات شافيز ماريا غابرييلا. كما أقسم مادورو أيضا على “بناء وطن للمستقبل يكون عادلا للجميع". وكان مادورو البالغ الخمسين من العمر انتخب الأحد ب50,8% من الأصوات مقابل 49% لمرشح المعارضة أنريكي كبريليس الذي طعن بالنتائج واتهم السلطات بالتزوير. وحضر حفل التنصيب الذي سيحضره قادة الأرجنتين وبوليفيا والإكوادور والبرازيل وبوليفيا وإيران، ووفود تمثل الصين وروسيا وإسبانيا وكوبا وغيرها، دعا الرئيس الفنزويلي أنصاره إلى المشاركة بكثافة في حفل التنصيب. وكانت اللجنة المشرفة على الانتخابات في فنزويلا وافقت على إعادة فرز كل الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد الماضي، بعدما قبلت طعن مرشح المعارضة إنريكي كابريليس الخاسر في الانتخابات.