سيتم “تكييف والإشراف" على تحضيرات تظاهرة “قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لعام 2015" من طرف مكتب دراسات للبرمجة الذي سيسهر على احترام شروط الإنجاز المدرجة في إطار هذا الحدث، حسب ما علم من والي الولاية نور الدين بدوي. وفي مداخلته خلال اجتماع لمجلس الولاية خصص لتقييم مدى تقدم ملف التحضيرات تحسبا لهذه التظاهرة، أكد المسؤول ذاته، بأن تنظيم تظاهرة كبرى مثل هذه “ينبغي أن تشرف عليه كفاءة عالية". وألح الوالي على ضرورة وجود “إدارة علمية ومنهجية قادرة على توجيه السلطات المحلية وبدقة في كل ما يتعلق بأي نقائص قد تبرز طوال مشوار التحضيرات وكذا الإمكانيات الواجب توفيرها لتفادي أي ظرف طارئ قد يعرقل إنجاز مختلف المشاريع". كما أضاف، بدوي، أن “مكتب الدراسات للبرمجة" سيكون “وسيلة للتدخل والمراقبة ستمكن السلطات المحلية من إعداد لائحة معطيات واضحة ودقيقة حول تقدم مجموع المشاريع المبرمجة في إطار هذه التظاهرة".