داخل المنتخب الوطني فرض إيقاعه وتألق بشكل ملفت في أول لقاء له مع الخضر أمام البنين، ما جعله ينال رضا الجمهور الرياضي الجزائري، سفير تايدر الذي لعب للمنتخب الفرنسي في الأصناف الدنيا يبصم في الفترة الحالية على صورة متميزة مع ناديه بولونيا في الدوري الإيطالي، ويعتبر نموذجا للاعبين الذين اشتغلوا في صمت والطامحين لبلوغ أسمى الدرجات، ما جعله محل اهتمام أكبر الفرق الإيطالية على غرار جوفنتوس وانتر ميلان.. تايدر شارك هذا الموسم في 28 لقاء في الكالتشيو وسجل هدفين، كما منح الإضافة لناديه في منافسة الكأس بزيارته للشباك في مناسبتين، سفير يعد من بين أكبر آمال الكرة الجزائرية وأحسن لاعب جزائري في أكبر دوري. كان يعد من بين آمال مركز تكوين نادي أوكسير الفرنسي، يسجل، يمرر ويصنع أفراح فريقه، غير أنه لم يعمّر طويلا ولم يظهر بمستوى كبير حتى احترافه في الدوري اليوناني، بعد طول انتظار، حقق زهير رفيق جبور حلمه بالتربع على عرش هدافي الدوري اليوناني لعدد من السنوات، هذا الموسم حطم أرقاما قياسية في رصيده، حيث سجل 24 هدفا في كل المنافسات التي لعبها رفقة أولمبيكوس من البطولة إلى الكأس مرورا بالمنافسة الأوربية، غير أن تألق رفيق وتربعه على عرش الهدافين لم يمنحه التألق والظهور بمستوى كبير مع المنتخب الوطني، مما جعله يخسر منصبه في قائمة 22 مع المدرب البوسني حليلوزيتش. لاعب بأكثر من رئة، كما تسميه الصحافة اليونانية، اعتبر بمثابة اللاعب المحرك لفريق أولمبياكوس خلال هذا الموسم سواء في الدوري أو في رابطة الأبطال الأوروبية، أجاد اللعب في جميع المراكز الخاصة بالوسط. جمال عبدون لعب بتألق في موسم “أسطوري" رفقة فريقه ما جعله مرشحا للظفر بجائزة أفضل لاعب في الدوري اليوناني لموسم 2012 - 2013. عبدون جمال اللاعب الكبير والمتألق داخل وخارج الملعب يجد نفسه مظلوما بعدم استدعائه للمنتخب الوطني رغم ما يقدمه. طريقة لعبه حديثة.. فهو يتفنن باستمرار في صناعة اللعب، في تمرير الكرات وصنع الأهداف، وأيضا في التسجيل في اللقاءات الحاسمة. فيغولي كان من بين أحسن اللاعبين العرب في رابطة الأبطال الأوربية. في بداية الموسم أبهر المتتبعين، غير أن نقطة التحول كانت بعد كأس أمم إفريقيا، ولم يعد سفيان ذلك اللاعب النشيط الذي عرف في بداية الموسم، وضع كبديل، وغاب حتى عن قائمة ال 18. غير أنه في آخر الجولات عاد رويدا لمستواه، والنقطة الإيجابية مع سفيان هو أن مستواه بقي مرتفعا مع “الخضر" ولعب دوره على أحسن وجه، وينتظر منه التأكيد في اللقاءات القادمة التي ستكون حاسمة بالنسبة للمنتخب الوطني. أخذ نبيل غيلاس يرفع رصيده من الأهداف في الدوري البرتغالي، ما جعل أكبر الفرق على غرار سبروتينغ لشبونة وبنفيكا البرتغاليين، ووست بروميتش الإنجليزي تهتم به. فبعد أن استدعي لأول مرة للخصر أمام البينين، من المحتمل أن يشارك في أحد اللقاءات أمام روندا والبنين في العودة. مهاجم مرويراس البرتغالي قال إنه يراهن على البقاء لأكبر وقت مع “الخضر" والظفر بمكانة أساسية، سجل هذا الموسم 16 هدفا، ثلاثة عشر في الدوري البرتغالي وثلاثة في الكأس. غير أن النقطة السوداء مع نبيل هو تذبذب مستواه من لقاء إلى آخر. لم ينتظر الوافد الجديد على النادي الإفريقي، عبد المومن جابو، طويلا ليعلن عن نفسه كهداف في الدوري التونسي، ففي ظرف وجيز استطاع القادم من وفاق سطيف أن يثبث أقدامه كأحسن لاعب في الدوري التونسي، خاصة بعد أن تمكن من التسجيل والتمرير، وغيرها من اللقطات الفنية التي أبهرت المتتبعين في تونس. بعد هذا الظهور القوي أصبح جابو ملهم الجماهير العاشقة للنادي الإفريقي، التي باتت تنادي باسمه وتعتبره أحد أنجح الصفقات التي أقدم عليها المكتب المسير في السنوات الأخيرة، في حين أكد رئيس النادي أنه لم يعرف لاعبا من طينة جابو من قبل. وفي ظل هذا التألق بقي جابو حبيس فريقه ولم يعرف النجومية في المنتخب، ولم يشارك في أي لقاء مع الخضر رغم استدعائه في العديد من المناسبات. مبدع من طينة النجوم الكبار.. صاحب قدم ساحرة يصنع بها ما يريد ويمتع بتمريرات حاسمة، رياض بودبوز الذي يلبس ثوب الممرر والمهاجم والهداف رفقة ناديه سوشو، وهو وجه يفتقده مع المنتخب الوطني. هذا الموسم شارك في 30 مقابلة وسجل 3 أهداف. ومن المحتمل أن يكون آخر موسم له بألوان سوشو بعدما أضحى مطلوبا من أكبر الفرق الفرنسية، رغم أن مستواه لم يكن كبيرا هذا الموسم. هو لاعب مدافع من طينة الكبار، بقي مستواه مقبولا رغم احترافه في الخليج، قال عنه مدرب فريق لخويا «إنه مدافع كبير و 50/100 من الفريق". الإصابة حرمته من التألق كثيرا هذا الموسم، لكنه عاد مؤخرا إلى مستواه وفاز بكأس ولي عهد قطر هذا الموسم. وهو من بين الحلول المتواجدة للناخب الوطني في الدفاع. مستواه العام هذه السنة لم يكن كالعادة، غير أنه سيبقى مقبولا على كل المستويات. تنقله لنادي ميلان الإيطالي صنع الحدث خلال الصيف، سواء على المستوى المحلي أو العالمي، غير أنه لم يكن في مستوى التطلعات في كل اللقاءات التي شارك فيها. لعب 9 مباريات مع بارما ولقاء واحدا مع ميلان خلال هذا الموسم. لم يعط أي نتيجة وبقي ملازما المدرجات طيلة الكالتشيو. مصباح حافظ على مستواه داخل الخضر بشهادة الجميع، غير أنه أضحى مطالبا بالعودة إلى لياقته المعهودة. هو واحد من اللاعبين المعروفين بمستواهم المستمر وغير المتذبذب داخل المنتخب، مجاني كارل عرف كيف يحافظ على مستواه هذا في فريق موناكو وحقق معه الصعود والعودة لحظيرة الكبار الفرنسية. بسرعة قياسية انصهر داخل أجواء فريقه الجديد الذي أمضى له في شهر حانفي المنصرم، حتى أضحى قطعة أساسية، ما مكنه من لعب كل اللقاءات. يعتبره المدرب الوطني قطعة أساسية داخل “الخضر"، ومن الممكن أن يبقى هكذا لمدة طويلة. مهدي لحسن، لاعب خيتافي الإسباني، شارك هذا الموسم في 19مباراة. كان متوسطا، قائد الخضر لم يعد قطعة أساسية في فريقه، فقد مكانته بسبب كأس إفريقيا ومغادرته لفريقه طيلة 20 يوما. لحسن سيغارد ناديه نهاية الموسم بعد هذه السنة، ولعب الموسم هذا أضعف موسم له في الدوري الإسباني منذ قدومه سنة 2005. هلال سوداني، هو اللاعب الأكثر ظهورا بالنسبة لفريقه في الدوري البرتغالي، رغم غيابه مرات عديدة سواء بسبب تربصات المنتخب الوطني أوبداعي الإصابة، إلا أن اللاعب السابق لأولمبي الشلف كان في المستوى، فقد شارك في 19 مقابلة سجل 9 أهداف في الدوري وتألق كذلك في الكأس، حيث لعب لقاء وسجل هدفين. مغادرته نهاية الموسم واردة جدا بالنظر للمستوى المقبول الذي أظهره، فهو يملك عددا من العروض الفرنسية والإسبانية. عرف مهدي مصطفى كيف يخطف الأضواء في الدوري الفرنسي الأول، رفقة فريقه أجاكسيو، أين أضحى قطعة أساسية في الوسط الدفاعي، ما جعل نوادي كبيرة تهتم به على غرار أولمبيك مرسيليا. هذا الموسم لعب 27 مقابلة كأساسي و 4 كبديل، كما أشرك في لقاءات الكأس. أنصار الفريق صوتوا عليه في عدد من المرات كأحسن لاعب للفريق في جولات عدة، ما يرشحه للفوز بلقب أحسن لاعب نهاية الموسم لنادي أجاكسيو. حرمت الإصابة رفيق حليش في بداية الموسم من اللعب، ما جعله يغيب لفترة طويلة عن فريقه وعن المنتخب الوطني، لكن مؤخرا تألق بشكل كبير وبالأخص في اللقاءات التي لعبها رفقة ناديه أكديمكا أمام أكبر الفرق البرتغالية، على غرار بنفيكا وبورتو. اللاعب السابق لنصر حسين داي، لعب هذا الموسم 10 لقاءات، ولولا الإصابة لكان حليش من بين أحسن اللاعبين المحترفين هذا الموسم. عدلان ڤديورة الذي حمل شارة المنتخب في كأس إفريقيا الأخيرة، لعب هذا الموسم 35 لقاء في الدرجة الثانية الإنجليزية، سجل خلال هذا الموسم هدفين ومكن فريقه من لعب ورقة الصعود حتى آخر الجولات، لكن المسعى لم يتحقق. عدلان كان من بين أحسن لاعبي فريقه، حسب الأنصار، وأعطى صورة حسنة عن اللاعب الجزائري في انجلترا. في وقت سابق كان الرقم 1 للمنتخب دون منازع، حارس عرين الخضر، أزاح أسطورة أم درمان شاوشي، وجعل كل الحراس الجزائريين يطمحون فقط في المرتبة الثانية في كتيبة حليلوزيتش، غير أنه مؤخرا أضحى النقطة السوداء سواء مع ناديه الفرنسي غزلاك أجاكسيو أو المنتخب الوطني، آخر تعثر كبير عرفه مبولحي كان أمام المنتخب البنيني في التصفيات المؤهلة لكأس العالم “برازيل 2014" أين كان السبب في الهدف الأول، ونفس الشيء ظهر عليه رايس مع فريقه وتسبب في هفوات سجلت على إثرها أهداف عدة في مرماه. عوٌل عليه ليكون نجم فريق أولمبيك مارسيليا الجديد، فهو يملك فنيات عالية، حسا كبيرا للتهديف، فقد حصد لقب أحسن لاعب في الدوري الفرنسي لعدد من الجولات، مما جعل مارسيليا تطلبه وتمضي له قبل كأس إفريقيا، قادير تغير كثيرا ولم يعد ذلك اللاعب “الطائر" فوق البساط الأخضر، فقد مكانته الأساسية رفقة فريقه وأضحى لاعبا بديلا، يلعب 10 أو 20 دقيقة على الأكثر في كل لقاء، ورغم مشاركته منذ شهر جانفي في 11 لقاء لم يسجل أي هدف بألوان مارسيليا وهو الذي هز الشباك 6 مرات من قبل مع فالنسيان منذ أوت 2012. في البداية علقت عليه آمال كبيرة ليكون صخرة دفاع الخضر، مستواه في الليغا أمام الكبار على غرار ريال مدريد وبرشلونة جعل الجماهير الجزائرية تتابعه بقوة وتحلم بأن يكون ياسين القائد الجديد لدفاع المنتخب، غير أن الإصابات المتكررة وعدم لعبه المستمر جعل الحلم يتبخر وجعله يبقى في دكة البدلاء الخاصة بالمنتخب لصالح لاعبين أظهروا أحقية في حمل قميص الخضر على غرار بلكالام ومجاني، في هذا الموسم شارك في 8 لقاءات مع فريقه ولازم إما كرسي الاحتياط أو المدرجات في المقابلات الأخرى.