بعد أن رجع سلال من تيارت هو ووزراؤه الذين ناموا ولم يقدروا على مواكبة حركته الكثيفة اتصلت به عبر الخط الأحمر حتى أضمن أنه سيرد ظنا منه أن كاش قيادة أو بوتفليقة أو قائد الأركان يتصل به. بعد أن وجدني على الخط زعف وقال أنتوما الشعب ديما تقلقوا فيا ياخي راني من الشارع ما خرجتش ما كفاتش الخرجات الميدانية تاعي في هذه الصمايم والحمان ومازال تبعي فيا؟ قلت له بزعاف أيضا ...وهل تظن أن خرجاتك هذه هي الحل؟ هل بهذا لامست حقيقة هموم الشعب؟ راك غالط رانا فاهمين بلي راك أدير حملة انتخابية مسبقة وراك من بين المرشحين بالصح والله غير بوناطيرو يديهالك. غضب أكثر وقال ..بوناطيرو يديهالي؟ اشكون هو واشكون انا؟ قلت بتحد كبير ..هو عالم وقادر على التنبؤ بالكوارث والزلازل وغيرها من المصائب التي لا تقدر أنت ولا غيرك عليها. قال وأنا أيضا عالم في مجالي راني نكلخ الكم كل يوم وانتوما راضيين وقابلين قلت في هذه عندك الحق بالصح لوقتاش يبقا التكلاخ هو البرنامج تاعك قال حتى يقولولي من فوق حبس أنحبس واش عمبالك راني نهرول فالولايات برضايا؟ وحتى استفزه أكثر قلت..حقا و امرتك وولادك راهم يتوحشوك شوية ماراكش تفطر معاهم هذا العام؟ قال ..واش من فطور هذا أنا راني وليت كحل من السخانة وانت تقولي الفطور وديجا أيا روحي عند بوناطيرو تاعك يخلص لك قلب اللوز أنا مجرد عبد مأمور ..ايا طيري شعب ما يشبعش من التنقريش.