في مزرعة كبيرة جدا من الحيوانات الأليفة والمفترسة وقف رجل ضخم يحمل بين يديه قائمة طويلة من الأسماء والألقاب الغريبة وبدأ ينادي على أصحابها.. عميمر الغول واش حاب تكون أرنب ولا أسد؟ رد الغول دون تردد وبصوت عال.. أرنب يا سيدي أرنب فأشار إليه الرجل الضخم بأن يلتحق بالأرانب الكثيرة المجتمعة هناك داخل سياج محكم خوفا على "القنين" من الافتراس الذي يمكن أن يتعرضوا له من وحوش الغابة ثم صاح من جديد بصوت عال.. بلخادم لخديم.. تكون أرنب ولا أسد؟ رد الخديم بصوت أقوى من صوت الغول.. أرنب أرنب. فهز الرجل الضخم برأسه وأشار إليه أن يلتحق بعميمر مع بقية الأرانب وعقّب بقوله ياخي كنت تنفخ في روحك وحلمت بالمرادية واش صرالك؟ لويزة العزيزة.. قنينة ولا لبّة؟ ردت لويزة.. قنينة برك هذه المرة أنا لبة بالصح ماشي في هذه اللعبة. التحقت بدورها بالأرانب الأخرى ثم صاح الرجل من جديد.. سلال وين راه سلال؟ لم يسمع صوتا.. ثم عاد وصاح.. وين راه سلال؟ حتى جاءه صوت من بعيد.. راني هنا يا سيدي هذا وين جيت من الخدمة راك عارف راني ندير ستاج رئاسي.. هز الرجل برأسه وقال.. شد في هذاك الخيط واش من ستاج هذا؟؟ هيا قول تكون أرنب ولا أسد؟ ردّ سلال بقوة.. أسد أسد أسد. إندهش الرجل الضخم مما يسمع وقال.. أواه راك طمعت بزاف أشكون كلخلك وقالك أنت أسد؟ رد سلال.. هوما قالولي.. زمجر الرجل فيه وقال.. ماكاش لي يقول هيا ادخل مع الغول والخديم ولويزة وماتنساش كاين أسد واحد في الغابة مادام راه يتنفس كلكم أرانب مجرد أرانب.. فهمتوووووووووووووووووو.