ترشحتم رغم أن مسألة أن تكون الانتخابات الرئاسية مغلقة هي مسألة ما تزال مطروحة، ألا تخشون من الثقل الذي قد يمارسه هذا المعطى في الاستحقاق الانتخابي المرتقب؟ لا، هي مسألة لا تخيفنا وما تزال هناك ثلاثة أشهر قبل الموعد الانتخابي، نحن مبدئيا مترشحون للرئاسيات، حيث كان هناك إلحاح من القاعدة النضالية في الحزب بهذا الخصوص .. لقد أعطيتم توجيهات لمناضلي وإطارات الحزب من أجل جمع 60 ألف توقيع تحسبا للرئاسيات، هل أنتم واثقون من تحقيق ذلك؟ سوف نجمعها ونحن متواجدون في 48 ولاية ولقد أعطيتهم توجيهات من أجل تشكيل فرق في كل ولاية وفي كل بلدية لجمع التوقيعات. حاليا هناك تخطيط للعملية وتوزيع الأدوار وسوف يتم العمل في اتجاه جمع هذه التوقيعات بعد التوقيع على المرسوم الرئاسي الخاص باستدعاء الهيئة الانتخابية. ما الأولوية بالنسبة لكم في حالة وصولكم إلى منصب رئيس الجمهورية؟ أولوية الأولويات هو التشغيل لحاملي الشهادات وهم كثيرون جدا في المجتمع من باب أن برنامجنا يعتمد على الشبيبة. ثانيا، هناك أولوية محاولة توفير 50 مليار دولار من صندوق ضبط الإيرادات من أجل إعادة بعث الصناعة الجزائرية وذلك على اعتبار أن هذه الأخيرة كانت تشكل حوالي 20 بالمائة من الناتج الداخلي الخام خلال سنوات السبعينات. سوف نعمل في هذا الإطار على إنشاء حوالي مليون مؤسسة صغيرة ومتوسطة وعلى نحو يكون الاستثمار منتجا.. لابد أن يكون هناك رأس مال من أجل تحرير المبادرات ومنح القروض من خلال آليات جديدة. وعموما، فإن الأولويات تتمثل أيضا في السكن والصحة وإعادة النظر كليا في المدرسة الجزائرية.