وقال بحليطو "ذهبت أنا وجدتي إلى الرئيس الأسبق ليامين زروال فاستقبلنا في الإقامة العسكرية التي كان متواجدا فيها، وسألناه لماذا لم تكن في بيتك حتى نكون أكثر اطمئنانا وراحة بدل هذه الإقامة التابعة للعسكر، فضحك زروال، وقال لكنني برغم منصبي كرئيس سابق عسكريا، ولولا عائلتي العسكرية ماكنت رئيسا.. وسألناه بعد حمروش، كتبت رسالتك المطولة، لكنك لم تكن واضحا بما فيه الكفاية؟! فقال: بل كنت واضحا بأنني أدعو إلى مرحلة انتقالية، قالت جدتي: كيف تكون العهدة الرابعة انتقالية يا سي زروال؟ فقال: أنا أردت أن أكون سياسيا، فأنا لم أقصد أن المرحلة التي تقوم بها هي جماعة بوتفليقة، بل العسكر، أنا أردت القول إن العهدة القادمة، تكون انتقالية، ويكون قائدها مكتفيا بعهدة واحدة، إذا أنت تدعو إلى سيناريو غير سيناريو الانتخابات، صمت زروال قائلا: الفاهم يفهم، وقالت جدتي: قل يا زروال من كتب الرسالة؟! فصمت زروال وقال: قلت لكما الفاهم يفهم، ثم قلت لزروال، لماذا يا زروال وضع اسمك في آخر الرسالة ولم يكن هناك امضاء باسمك؟ فابتسم ثم قال: ألم أقل لكما الفاهم يفهم..