أعلن الجيش السوري الحر، الجمعة، أنه سيطر على معبر كسب في ريف اللاذقية، وهو آخر معابر سوريا مع تركيا، في حين قالت وكالة الأنباء السورية إن الجيش السوري "تصدى لمحاولات تسلل مجموعات إرهابية من الأراضي التركية والإعتداء على بعض المعابر الحدودية" في ريف اللاذقية الشمالي. وكان هذا المعبر مفتوحا أمام المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى محافظتي إدلب واللاذقية بعد اندلاع الأزمة السورية. وبعدما سيطرت المعارضة على المعابر الحدودية مع تركيا الواقعة ضمن نطاق محافظتي حلب وإدلب، حولت دمشق الحركة التجارية مع تركيا من معبر باب الهوى إلى معبر كسب. ومن جهة أخرى، أعلن الجيش السوري أنه يواصل تقدمه ضد قوات المعارضة المسلحة في بلدة رأس المعرة الحدودية مع لبنان، وتعتبر رأس المعرة آخر بلدة سورية كانت تتحصن فيها قوات المعارضة المسلحة قرب الحدود مع لبنان، كما تعتبر أحد النقاط الإستراتيجية التي كانت تمر منها قوات المعارضة من الأراضي اللبنانية إلى الأراضي السورية، ونقطة إدخال الإمدادات العسكرية. من جهة أخرى، أفاد معارضون سوريون، أن القوات الحكومية تابعت قصف أحياء حلب وإدلب مستهدفة السكان المدنيين.