صرح بلعيد عبد العزيز خلال التجمع الشعبي الذي نظمه، أمس، بدار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو، بأن موعد 17 أفريل يعد بمثابة موعد حاسم في تاريخ الجزائر، قد يمكنه طي صفحة 15 سنة من حكم تميزت بتبديد المال العام عن طريق تشكيل لوبيات ومجموعات فردية لمصادرة ثروات الجزائر ونهب أموال البترول التي قال عنها "من الحرام تبديد أموال البترول لأنه ملطخ بدماء الشهداء". كما وصف حصيلة العهدات الثلاثة بالسلبية وأن ما يحاول المقربون من محيطه الترويج له من مشاريع وإنجازات ضخمة شيدت خلال 15 سنة كلفت الخزينة العمومية أكثر من 75 مليار دولار "هي أكاذيب غير مؤسسة يريدون من خلالها فقط تحقيق استمرارية مصالحهم الشخصية دون العامة". كما أضاف ذات المتحدث، بأن إبعاد الجزائر من دائرة الخطر يعتمد أساسا على بناء مجتمع قوي وموحد تحرص على مصالحه دولة قوية تستمد شرعيتها من الشعب لكونه المصدر الوحيد للسلطة وليس عن طريق التزوير أو القوة، فضلا عن إقحام المال في الصراع. وفي سياق متصل، أضاف بلعيد عبد العزيز، أن الحلول السطحية المعتمد عليها في تسيير شؤون البلاد المؤسسة على الحيل والاكاذيب، جعلت الجزائر تكون بؤرا للآفات الاجتماعية المختلفة التي ضربت استقرارها على غرار الانتحار، الهجرة غير الشرعية، وغيرها من المشاكل الاخرى التي جعلت الشعب يحلم في حقوقه المشروعة المضمونة له دستوريا.