اتهم رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، بعض الأطراف والأشخاص التي تحاول إثارة الشعب والشوشرة، مشيرا إلى أنهم لم يتمنوا يوما أن تصل الى درجة ما حدث أول أمس ببجاية، مؤكدا أنه ليس شرطا ان يقوموا بالعنف للتعبير عن رأيهم ومعارضتهم، ويجب أن يكون التعبير سلميا وخاليا من كل أشكال العنف. أكد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، أن ما حدث أول أمس بولاية بجاية من أعمال عنف وشغب على إثر محاولة عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، هو كارثة كبيرة للجزائر سواء داخليا أو خارجيا، مشيرا الى أن الجزائر على شفا حفرة من النار، وما حدث أول أمس هو ما تصبو اليه العديد من الدول. وفيما يتعلق بأعمال العنف التي صاحبت وصول سلال الى ولاية بجاية، أكد عبد الرزاق مقري، أن التعبير عن الرأي لا يجب أن تكون بهذه الطريقة، وبهذا الشكل من العنف، فكل شخص له الحرية في التعبير عن رأيه لكن يجب أن يكون بطريقة سلمية حضارية، واتهم رئيس حركة مجتمع السلم أطرافا وأشخاصا يحاولون إثارة الشغب والشوشرة في الجزائر، خاصة في هذه المرحلة الحساسة التي تعيشها البلاد. من جانب آخر، أكد عبد الرزاق مقري أنه لم يكونوا يتمنون أن تصل الأمور الى هذه الدرجة من العنف وأعمال الشغب، مضيفا أنهم يؤيدون الموقف السلمي للتعبير عن آرائهم مهما كانت بعيدا عن كل أشكال العنف.