اعتبرت الأحزاب والشخصيات المقاطعة للانتخابات الرئاسية المقبلة، أن الأزمة السياسية القائمة لا تتعلق بالولاية الرئاسية الرابعة للرئيس بوتفليقة فقط، بل لنظام حكم وجب العمل على ترحيله بالطرق السياسية السلمية. ونددوا بالتهديدات اللفظية والتهم الصادرة عن ممثلين المترشح إزاء المقاطعين. عقد أول أمس رؤساء الأحزاب والشخصيات المقاطعة لانتخابات 17 أفريل المقبل عقد اجتماع تنسيقي بمقر حزب "جيل جديد" ضم كل من سفيان جيلالي رئيس "جيل جديد" وعبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم، محسن بلعباس رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، محمد ذويبي الأمين العام لحركة النهضة، أحمد بن بيتور رئيس الحكومة الحكومة الأسبق وعمار خبابة ممثلا عن رئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله، حيث اعتبر المجتمعون أن الأزمة السياسية القائمة لا تتعلق بالولاية الرئاسية الرابعة للرئيس بوتفليقة فقط، بل لنظام حكم "فاسد" وجب العمل على ترحيله بالطرق السياسية السلمية، وثمّنوا موقف الشعب الجزائري من خلال وقفاته الاحتجاجية عبر كافة أرجاء الوطن من خلال تنظيمات غير حكومية وشخصيات مستقلة ومواطنين اتفقوا جميعا حول عنوان واحد "المقاطعة". كما ندّد المجتمعون بالتهديدات اللفظية والتهم الصادرة عن ممثلين المترشح إزاء المقاطعين، وعلى هذا الأساس اتفق رؤساء الأحزاب والشخصيات الوطنية على تنشيط ندوة صحفية مشتركة يوم الجمعة المقبل بمقر حركة مجتمع السلم.