صدور كتاب جديد حول الخدمة العمومية لزين الدين بومرزوق صدر عن دار الكتاب العربي كتاب بعنوان "الخدمة العمومية بين تطبيقات النصوص القانونية والواقع...الجماعات المحلية نموذجا"، لمؤلفه الأستاذ زين الدين بومرزوق. الكتاب قانوني تعرض فيه المؤلف إلى موضوع الساعة وهو دور الخدمة العمومية في حياة الفرد إلى جانب الإصلاحات التي أدخلتها الدولة من أجل التكفل بهذا الملف الحساس، حيث تم إنشاء هيئة ممثلة في وزارة منتدبة لدى الوزير الأول من أجل التكفل الجيد بهذا الملف والقضاء على الصعوبات التي يواجهها المواطن يوميا وأثقلت كاهله، حيث وظف صاحب الكتاب خبرته في العمل في الجماعات المحلية كمسؤول محلي في بعض الولايات. وبدأ موضوعه بطرح أسئلة حول ماهية المرفق العام وأهمية الخدمة التي يقدمها إلى جانب الصعوبات التي يتلقاها المواطن فهل مرد ذلك إلى خلل في النصوص المنظمة للخدمة العمومية أو الخلل في الأعوان المكلفين بأداء هذه الخدمة أو مرد ذلك إلى طبيعة ونوع المرافق العمومية المستقبلة للجمهور، كما تناول الكتاب مفهوم المرفق العام خصائص الإدارة الجزائرية، الجماعات الإقليمية الصعوبات والتحديات في التنفيذ، وتعرض الكاتب إلى نظرة المواطن إلى الخدمة العمومية وإلى أهمية القرارات الصادرة من أجل إصلاح الخدمة العمومية وخصص ملحقا تضمن النصوص القانونية والتعليمات الصادرة من الهيئات الوصية من أجل ترقية الخدمة العمومية بالإضافة إلى أهم المرافق العمومية الأخرى التي تقدم خدمتها للمواطن وتعرف بعض الصعوبات مثل قطاع التعليم والصحة والعدالة والتشغيل، لينتهي إلى ضرورة الاستثمار في ميدان المعرفة وتكوين الأعوان.. حسن استثمار المورد البشري وتفعيل دور العلم في مختلف المؤسسات. أكثر من ثلاثين دار نشر حاضرة في الصالون الوطني للكتاب بورقلة تشارك 32 دار نشر تمثل سبع ولايات في الصالون الوطني للكتاب الذي انطلقت فعالياته نهاية الأسبوع بجامعة "قاصدي مرباح" بورقلة. وتعرض خلال هذه الطبعة السابعة من التظاهرة الثقافية عدة إصدارات وعناوين مختلفة تشمل مجالات علمية باللغات الثلاث (العربية والفرنسية والانجليزية) وذلك بقاعات المطالعة بكليات الرياضيات وعلوم المادة وعلوم الطبيعة والحياة والعلوم الاقتصادية. كما يشمل المعرض أيضا قاعة المطالعة بقسم الأدب العربي ومركز البحث العلمي بالقطب الجامعي الجديد. ويهدف هذا الصالون الذي سيتواصل إلى غاية العاشر أفريل إلى تقريب الكتاب من الطالب وتشجيع البحث العلمي عبر إثراء رصيد المكتبة الجامعية بالعناوين الحديثة كما أوضح المكلف بالعلاقات الخارجية و التنسيق بجامعة "قاصدي مرباح" مراد قريشي. وتضم جامعة ورقلة ست مكتبات للكليات بطاقة استيعاب إجمالية مقدرة ب 2.000 مقعد ورصيدا من المطبوعات بلغ 351.781 كتابا باللغات الثلاث إلى جانب عدة ملفات ومراجع إلكترونية وحواسيب وتغطية بشبكة الإنترنيت عبر فضاء ‘'ويفي"حسب ذات المصدر. وتحصي هذه المنشأة الجامعية حاليا عشرة كليات ومعهدين بتعداد يصل إلى أكثر من 25 ألف طالب كما أشير إليه. الإعلان عن الترشح لجائزة ابن خلدون-ليوبولد سيدارسنغور للترجمة في العلوم الإنسانية أعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الالكسو) والمنظمة الدولية الفرنكوفونية عن فتح باب الترشح لجائزة ابن خلدون-ليوبولد سيدارسنغور للترجمة في العلوم الإنسانية (دورة 2014)، حسبما ورد في الموقع الرسمي الالكسو. وستشمل المسابقة في دورتها السابعة بصفة استثنائية الترجمة من العربية إلى الفرنسية ومن الفرنسية إلى العربية. وتقبل الترشحات للجائزة من المترجمين الذين تنطبق عليهم معايير خاصة بالمشاركة ومن الجامعات ومعاهد التعليم العالي ومراكز الدراسات والبحوث في البلدان العربية والبلدان الناطقة باللغة الفرنسية. كما تقبل الترشحات من الجمعيات والاتحادات الوطنية في البلدان العربية وفي الفضاء الفرنكوفوني ومن الشخصيات المرموقة في مجالات الجائزة وكذا من دورالنشر. وتشترط منظمة الالكسو أن يكون الترشح للجائزة بكتاب واحد أو أكثر تمت ترجمته من الفرنسية إلى العربية ومن العربية إلى الفرنسية في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية. كما يشترط أن تكون الترجمة هي الترجمة الأولى لنص أصلي لم تسبق ترجمته، وألا يتجاوز تاريخ نشر النص الأصلي خمس سنوات فيما حدد يوم 9 جوان 2014 موعدا نهائيا لإيداع ملف الترشح. وتعتبر الجائزة عبارة عن شهادة موقعة من المدير العام الالكسو والأمين العام للمنظمة الدولية الفرنكوفونية مرفوقة بمكافأة نقدية مقدارها عشرة آلاف أورو. أنشئت جائزة ابن خلدون-ليوبولد سنغورفي 2008 من طرف الالكسو والمنظمة الدولية الفرنكوفونية وتهدف إلى مكافأة المترجمين على الجهود التي يبذلونها للتعريف بالدراسات والبحوث في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية.