جدد رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، أمس، عشية أدائه اليمين الدستوري، ثقته بالوزير الأول السابق، عبد الملك سلال، فيما كشف الأمين العام لجبهة التحرير الوطني أن الطاقم الحكومي سيعرف تغييرا كبيرا قد يصل -حسبه- إلى 20 وجها حكوميا جديدا. عين رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية، أمس، مدير حملته الانتخابية، عبد المالك سلال، وزيرا أول -كما كشفت عنه "الجزائر نيوز" يوم السبت المنصرم- خلفا ليوسف يوسفي الذي كان يشغل هذا المنصب بالنيابة بعد استقالة عبد المالك سلال لإدارة الحملة الانتخابية للعهدة الرابعة للرئيس. وأضاف بيان رئاسة الجمهورية أنه "طبقا لأحكام المادة 77 الفقرة 5 من الدستور، أنهى فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة اليوم مهام الوزير الأول بالنيابة التي كان يتولاها السيد يوسف يوسفي". وفي الإطار ذاته، كان الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، قد كشف للصحافة على هامش مراسم أداء الرئيس لليمين الدستوري بقاعة الأمم بقصر الصنوبر، أمس، عن خبر عودة سلال على رأس الوزارة الأولى، مؤكدا أن تجديد الثقة في سلال لا يعني تجديد الثقة في الطاقم الحكومي ككل، حيث كشف سعيداني أنه ينتظر أن تتضمن تشكيلة الحكومة المقبلة وجوها جديدة كثيرة، مشيرا إلى أن التعديل الحكومي المقبل قد يأتي على 18 إلى 20 وزيرا، مضيفا أن الرئيس مقبل على سياسة ومرحلة جديدتين، وأن الانطلاقة تأتي مع كشفه رسميا، في خطابه، أمس، عن تعديل دستوري قريب، حسب تصريحات عمار سعيداني.