استبعد أودية أحمد زين الدين رئيس الاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة أن يكون اعتماد وزارة النقل لرخصة السياقة الجديدة المرفوقة بالرخصة بالنقاط "الحل الجذري للحوادث المرورية التي تعرفها الطرقات الوطنية يوميا"، وحدد رئيس الاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة ل "الجزائر نيوز" المشكل الذي يتخبط فيه القطاع في نقطة رئيسية وهي "تهميش الوزارة الوصية لمدارس تعليم السياقة كجهة تحمل انشغالات الآلاف من المدارس عند إعدادها لمختلف القوانين والإجراءات الخاصة بالقطاع". واعتبر أودية أحمد زين الدين اتجاه وزارة النقل لإثراء البرنامج التكويني وزيادة ساعات التكوين وتغيير شروط اعتماد مدارس السياقة لضمان التكوين الضروري للمترشحين "أمرا لن يضيف أي شيء في الميدان مادامت في النهاية هي إجراءات مفروضة على مدارس تعليم السياقة، بحيث لم تشارك في إثراء أي من جوانبها"، مرجعا ارتفاع حصيلة حوادث المرور في الجزائر إلى "تجاهل السائق الجزائري للقانون الذي تعلمه في مدرسة تعليم السياقة وليس لأي أمر آخر"، من جانب آخر طالب أودية وزارة النقل ب "إلغاء الترشح الحر للحصول على رخصة السياقة خاصة أن 20 بالمائة من المتعلمين ينتمون لهذا الإجراء الذي يشكل خطرا كبيرا على السلامة المرورية باعتبار أصحابه يتحصلون على الرخصة دون مرورهم على الخطوات التعليمية والتطبيقية بدعوى أنهم متمكنون من السياقة".