كشفت مصادر من مديرية الصحة، أن مصالحها استقبلت 160 حالة لأشخاص مصابين بمرض الربو تم تحويلهم إلى مصلحة الأمراض الصدرية على مستوى المستشفى الجامعي لوهران ويخضون حاليا للعلاج، ومنهم من غادروا المصلحة بعد أن تلقوا الإسعافات الأولية· مصادرنا أضافت أن الأسباب ترجع العدد الكبير للحالات إلى ظاهرة التلوث التي انتشرت مؤخرا وكذلك إلى ارتفاع درجة الحرارة، حيث شهدت الولاية خلال هذه الأسابيع موجة حر كبيرة تضرر بسببها العديد من المرضى المصابين بالحساسية والربو، حيث تستقبل مصلحة الاستعجالات الطبية يوميا العديد من الحلات التي تتعرض للضيق التنفسي وتضطر إلى التنقل من أجل التطبيب، وهناك حالات مستقبلة مستعصية تم تحويلها إلى مصلحة الأمراض الصدرية بعد أن استحدثت مديرية الصحة جناحا خاصا مجهزا بجميع التجهيزات الطبية اللازمة لاستقبال المصابين بالربو والحساسية خلال هذا الشهر، الذي ميزه الحر الشديد· وتحاول الفرق الطبية أن تنقذ العديد من الأشخاص الذين تعرضوا لأزمة صحية تنفسية· من جهة أخرى، أعرب الفريق الطبي العامل بجناح مصلحة الأمراض الصدرية، عن تذمره من مشكل إعادة تهيئة المصلحة، حيث تحولت إلى ورشة عمل بسبب أعمال الصيانة، مما تسبب أيضا في تعطيل برامج العمليات الجراحية، حيث سيتم تأجيلها إلى بعد ما انتهاء أشغال البناء، وهي الوضعية التي شهدتها العديد من الأجنحة الاستشفائية، على غرار الجناح العاشر المتخصص في الجراحة العامة، وكذلك مصلحة نقل الدم·