مائير دغان (قاتل الفلسطينين واللبنانيين)·· شخصية العام الإسرائيلية إختار، التلفزيون الإسرائيلي، الجنرال مائير دغان شخصية إسرائيل لهذا العام، وعرض التلفزيون بالإشتراك مع موقع صحيفة ''هارتس الإلكتروني'' تقريرا حول ''دغان'' تناول فيه إنجازاته خلال خدمته العسكرية كضابط وكرئيس لجهاز الموساد· اللافت أن جميع معارف وزملاء ''دغان'' الذين أجريت معهم مقابلات خلال التقرير، أثنوا بشكل خاص على إبداع الرجل في قتل الفلسطينيين والعرب· خلال التقرير، قال الجنرال المتقاعد يوسي بن حنان، أنه كان شاهد عيان على إصرار دغان على قتل الفلسطينيين بنفسه بعد استسلامهم، وهذا سبب كافي لجعل ''بن حنان'' يكيل المديح لصديقه المقرب· اللافت للنظر، أن اختيار ''دغان'' رجل العام سبقه وتبعه نشر العديد من التحقيقات الصحفية حول الفظائع التي ارتكبها ضد المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين تحديدا· وتؤكد هذه التحقيقات التي قام بها عدد من كبار الصحيفيين الإسرائيليين أنه تمت ترقية ''دغان'' فقط، بفضل هذه الفظائع· وكشفت الصحيفة، أن السبب الرئيسي وراء وصول ''دغان'' إلى منصب رئيس الموساد هو علاقته بأرييل شارون التي تعود إلى مطلع السبعينيات من القرن الماضي، عندما كان شارون قائدا للمنطقة الجنوبية وكان ''دغان'' قائدا لوحدة الموت (ريمونيم)، حيث كلفه شارون بمطاردة المقاومين الفلسطينيين في قطاع غزة وإعدامهم بعد إلقاء القبض عليهم· وتؤكد، الصحيفة، أن عددا من الجنود الذين خدموا تحت إمرة ''دغان'' في قطاع غزة، في تلك الفترة، أصيبوا بعقد نفسية بسبب تنفيذهم الأوامر التي أصدرها بشأن تنفيذ أحكام الإعدام الميدانية بحق الفلسطينيين بالأساليب الأكثر فظاعة· وتورط، عدد من هؤلاء الجنود بعد أن سرحوا من الخدمة العسكرية، في عمليات قتل على خلفيات جنائية، حيث أكدوا خلال محاكماتهم أنهم أقدموا على ذلك متأثرين بالفظائع التي ارتكبوها ضد الفلسطينيين تحت إمرة ''دغان''· مصادرة الأراضي أبلغت، النيابة العامة الإسرائيلية، محكمة العدل العليا بأنها تدرس إمكانية مصادرة أراضي ملكية خاصة فلسطينية في ''عين يبرود'' قرب رام الله بالضفة الغربية، بهدف إنشاء محطة تنقية مياه· وذكرت صحيفة ''هآرتس''، أن هذا الإجراء يخالف ما جاء في خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جامعة ''بار إيلان'' خلال شهر جوان عندما تعهد بالقول ''لن نصادر أراضي من أجل توسعة مستوطنات قائمة''، وهو التزام كرره، أيضا، الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس المصري قبل أسابيع· وأشارت، الصحيفة، إلى أن النيابة العامة كانت أقرت في إحدى المداولات السابقة في المحكمة العليا في هذه القضية، بأنه تم إنشاء محطة تطهير المياه على نحو غير قانوني دون إصدار تراخيص بناء· يشار إلى أن المحطة ستمتد على مساحة 37 دونما، منها 4 دونمات على سطح الأرض و33 دونما تحت الأرض تشمل المجاري والأنابيب· باراك يحذر قالت، الإذاعة العبرية وإذاعة الجيش، أن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك حذر السلطة الفلسطينية من مغبة استمرار الجمود في العملية السياسية، وقال، إن البديل للمفاوضات الثنائية، هو طريق مسدود سيؤدي تعاظم مكانة وشعبية حركة حماس· وشدد، باراك، خلال حديثه أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، على أن استمرار السيطرة الإسرائيلية على ملايين الفلسطينيين ستؤدي حتما إلى واقع دولة غير يهودية تتنافى مع مبادئ الصهيونية، أو واقع دولة غير ديمقراطية ستكون دولة تفرقة عنصرية، وتوقع باراك أن تشهد إسرائيل خلال العام المقبل تهديدات إلى جانب الفرص· وفي الموضوع النووي الإيراني، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، أن الموقع النووي الذي أقامته إيران خلال سنين طويلة قرب مدينة قم يقع داخل مخابئ محصنة في باطن الأرض، وعليه، فإنه في مأمن من غارة جوية إعتيادية·