سميرة (صحفية) هذه السنة، بالنسبة لي، كانت جد موفقة، خاصة من الجانب الثقافي حيث أن صالون الكتاب، ورغم ما أثاره من انتقادات وعيوب، إلا أنه حقق نقلة نوعية· والحدث الثاني الذي أعتبره غاية في الأهمية هو التأهل التاريخي الذي أحرزته الجزائر لنهائيات كأس العالم وكأس إفريقيا للأمم، حيث لمسنا إعادة بعث الروح الوطنية لدى الجزائريين، ومن الناحية النفسية لاحظنا استعادة الجزائري لاعتزازه بانتمائه· في عام ,2010 أتمنى كل الخير للشعب الجزائري، كما أتمنى أن تكون سنة موفقة لي حيث أنني سأخوض تجربة فريدة ستسمح لي باقتحام عالم السمعي البصري· عمر أزراج (كاتب وشاعر) برأيي، أهم حدث هو الأزمة العالمية التي حصلت فجأة، وكما يقال، العالم كشف عن هشاشته وارتباطه ببعضه البعض، وهذه الأزمة أظهرت أن مصير العالم لا تحكمه دولة واحدة مهما كانت عظمتها· الحدث الثاني يتعلق بالرياضة، وخاصة المباراة التي جرت بين مصر والجزائر وأدت إلى أزمة أخلاقية تمس بتقاليد الرياضة في حد ذاتها، وكشفت هذه الأزمة عن عدة حقائق تتعلق بالتكامل العربي، وأبرزت أن العلاقات على مستوى الشعب العربي في حالة فقر وضياع· في سنة ,2010 أتمنى أن يحصل توافق عالمي في قضايا البيئة ونشر الثقافة وتبادل الشؤون المعرفية مثلما حصلت نسبة توفيق خلال الأزمة العالمية· ماسي لمياء (مهندسة معمارية) أهم الأحداث التي لمستها هذه السنة تتمثل في حدثين، الأول يتعلق بالأزمة المالية العالمية التي اجتاحت كل الدول دون استثناء، وألغت كل الحدود الجغرافية، ولم تستثن أي دولة أو قطاع، فالكل كان سواء، والجزائر هي جزء من النسيج المكون لهذه المعمورة، أما الحدث الثاني فهو التأهل إلى كأس العالم الذي أبهج كل الجزائريين بدون استثناء· تمنياتي في سنة ,2010 هي رؤية الجزائر تتقدم بخطوات ثابتة، وبحكم عملي كمهندسة معمارية، أتمنى إنشاء مشاريع ناطحات سحاب في الجزائر والخروج من النمط الذي يمتد إلى الحقبة الإستعمارية· زين العابدين· ح (موظف) أهم حدث في سنة ,2009 في رأيي، هو تصدع البيت العربي الهش وسقوط الأقنعة، وانهيار المبادئ والقيم نتيجة سياسة الإنبطاح والإستسلام والهروب من الشعوب، وأقصد بكل هذا، القضية الفلسطينية التي تحولت إلى قضية غزة المحاصرة، وهذا بفضل الحكام العرب، ونحن كل سنة نتحسر على رفض أنور السادات لما طالبه هواري بومدين بالزحف إلى تل أبيب ودك معاقلها، وها نحن، الآن، نحصد ثمرة هذا الرفض·بالنسبة لسنة ,2010 أتمنى عودة الأمن والأمان إلى غزة التي كانت بداية عودة العزة أمام تخاذل وخيانات حيكت حتى من طرف جهات كنا نعتبرها، إلى وقت غير ببعيد، السند الأول للقضية القومية العربية· كمال (موظف) أعتقد أن أهم حدث في سنة 2009 وأغربه على الإطلاق هو تحصل الرئيس السابق للولايات المتحدةالأمريكية على جائزة نوبل للسلام، وهو أمر يعني الكثير، فهذه الجائزة لم تمنح لمدافعي السلام والحقوقيين الذين يناضلون من أجل المظلومين عبر العالم، بل منحت للذي أشعل فتيل الحرب في عديد المناطق من العالم، وفي مقدمتها العالم الإسلامي، والتي أطلق عليها معركته ضد الإرهاب، جائزة منحت لذلك الذي قتل الناس بالآلاف، أما الحدث الثاني، فهو تأهل الجزائر لكأس العالم· تمنياتي لسنة 2010 لا تختلف عما تتمناه كل الأمة الإسلامة وهو أن تنطفئ الفتنة بين شعوبنا، وخاصة ما حدث بين الشعبين المصري والجزائري، وهو انحدار جد خطير، يشبه شجار الإخوة أمام الملء· وداد (طالبة) أهم حدث خلال هذه السنة هو تعاقدي مع مؤسسة رغم أنني لا زلت أزاول دراستي، وهو ما أعتبره خطة هامة في حياتي المستقبلية· أما الحدث الثاني الذي أبهج كل الجزائريين، بدون استثناء بما فيهم أنا، هو تأهل الفريق الوطني بجدارة واستحقاق إلى كأس العالم· أعتقد أن هذا العام هو عام خير رغم حصول عدد من الوفيات في وسط عائلتي· في ,2010 أتمنى أن تكلل مجهودات الفريق الوطني بالنجاح، سواء في كأس إفريقيا التي ستنطلق مطلع شهر جانفي، أو كأس العالم في الصائفة المقبلة· كما لا أنسى الدعاء لإخواننا وأشقائنا في غزة بأن يفك الله الحصار المضروب عنهم· أحمد اللحام (طالب سوري مقيم بالجزائر) أنا طالب سوري، جئت للدراسة في الجزائر على أساس اتفاقية التبادل الثقافي الموقعة بين البلدين الشقيقين· أولا فيما يخص أهم حدث عشته في هذه السنة بالمدرسة العليا لتقويم الأسنان هو امتحان جد عسير في الجزائر، والحمد لله وفقني الله في الوصول إلى غايتي، ولا أنسى في ذلك فضل بعض الأصدقاء الجزائريين الذين وقفوا إلى جانبي· أما الحدث الثاني، فهو استمرار صمود كل من حزب الله وحماس في مقاومة الإستفزاز الإسرائيلي، كما لا أنسى انتصار الجزائر في موقعة أم درمان التي خرج فيها الشعب السوري حاملا الأعلام الجزائرية· تمنياتي في سنة ,2010 فك الحصار على غزة وتوحيد صفوف الأمة العربية في مواجهة أي عدوان يعرض أمنها ووحدتها للخطر·