ناشد، أمس، طلبة جامعة بن يوسف بن خدة، المسجلون في قسم الترجمة، إدارة الجامعة التدخل قصد إيجاد مخرج لمشكل العجز في التأطير الذي تشهده الجامعة في بداية كل موسم جامعي خصوصا في عدد من وحدات القياس، في مقدمتها اللغات الأجنبية على غرار اللغة الفرنسية والإسبانية· وأكد، الطلبة المسجلوم، في السنة الأولى تخصص ترجمة ل ''الجزائر نيوز''، أنهم لم يتلقوا دروسا في مادة اللغة الفرنسية منذ الإنطلاق الرسمي لحصص الأعمال الموجهة الخاصة بالموسم الجامعي 2009-2010، وهو ما يعني، حسبهم، أن كل الأنشطة البيداغوجية المرتبطة بتخصص الترجمة من وإلى اللغات الأجنبية على غرار اللغة الفرنسية مؤجلة إلى أن يتم سد العجز المسجل في التأطير الذي يتكرر كل موسم جامعي· ودعا، الطلبة، إدارة الكلية لضرورة استدراك الحصص الضائعة من أجل تمكينهم من التحكم في آليات الترجمة، التي تتطلب وقتا، خاصة بالنسبة لهم، باعتبارهم مدرجين في السنة الأولى من دراسات التدرج· وفي سياق متصل، طالبوا بإلغاء القرار القاضي بمنعهم من الإستفادة من خدمات مكتبة الجامعة المركزية بناء على قانون التنظيم الداخلي المتعلق بتسيير النشاطات داخل الحرم الجامعي، حيث لا يسمح لهم بالتسجيل في مكتبة الجامعة ولا الإستعانة بمراجعها إلا في السنة الثانية من دراسات التدرج، واعتبر، الطلبة، أن هذا القرار يعد عائقا أمامهم للحصول على القواميس العلمية التي يتم الإستعانة بها بهدف ترجمة النصوص إلى اللغات الأجنبية، بالرغم من أنها تتوفر على مراجع يحتاج إليها الطلبة المسجلين في تخصص الترجمة·