صرح رئيس وفد مؤسسة ''روس أبورون إكسبورت'' الروسية، ألكسندر ميخييف، بأن روسيا تنظر في إمكانية مشاركتها في مناقصة لتزويد الجزائر بأربع فرقاطات، على خلفية إعلان الجزائر عن مناقصة لشراء أربع فرقاطات لقواتها البحرية هذا العام• وقال ميخييف في حديث للصحفيين، على هامش معرض لوبورجيه للتقنيات الجوية والفضائية، المقام حاليا في فرنسا، إن روسياوالجزائر تتعاونان في المجال العسكري التقني، مضيفا أن الجانب الروسي مستعد للنظر في المسائل التي يستطيع فيها التنافس في السوق العالمية• وكانت مؤسسة ''روس أوبورون إكسبورت''، التي تدير الصادرات الروسية من الأسلحة، أعلنت في وقت سابق أن الجزائر أصبحت ثاني مستورد للسلاح الروسي خلال العام الماضي• ووقعت عقودا بقيمة مليار و366 مليون دولار خلال تلك الفترة• بينما جاءت سوريا في المرتبة الرابعة، 850 مليون دولار على التوالي، وكانت المرتبة الأولى من نصيب الهند (نحو 15 مليار دولار)• واحتلت الصين المرتبة الثالثة• ومن جهة أخرى، نشرت صحيفة ''روسيسكايا غازيتا''، نقلا عن أناتولي إيسايكين، مدير عام نفس الشركة، أن موسكو تعمل حاليا على ''إيصال طلبات سلاح للجزائر'' وذكر ''ثمة طلبات لابأس بها يتم تحقيقها للجزائر''• وأشار إلى توسع جغرافيا التصدير العسكري الروسي ''إذا كانت حصة الأسد (نحو 80 %) من صادراتنا في السابق تعود إلى الهند والصين، فإننا في السنة الماضية دخلنا أسواقا أخرى، وبينها قبل كل شيء دول أمريكا اللاتينية، مثل فنزويلا والمكسيك وبيرو وكولومبيا والبرازيل التي تم توقيع العقود معها، وثمة مقدمات جيدة لتصدير الأسلحة إلى بوليفيا و وأورو غواي و إكوادور".