أوضحت مديرة المتحف الوطني الأمريكي، أن متحف الفن الإفريقي بأمريكا لا يتقبل القطع الأثرية المسروقة، ولا يتم عرض سوى القطع الأثرية التي بحوزتها، وذلك في رد على سؤال ''الجزائر نيوز'' بخصوص القطع الأثرية الجزائرية والإفريقية التي تتواجد بالمتحف الإفريقي بأمريكا التي تم سرقتها وعرضها بطريقة أو أخرى، ومدى إمكانية التحقيق في هوية القطع الأثرية، قبل أن تضيف بأن المتحف يحقق في هوية وملكية كل القطع المعروضة، علما أن القطع الإفريقية الأثرية المعروضة بأوروبا أو أمريكا تمت سرقتها بطريقة أو أخرى من بلدانها الأصلية، لهذا من المهم القيام بمشاريع تعاون بين البلدان للتعرف على هوية القطع، ومؤخرا قمنا بتقديم تبرير عن هوية القطع لدولة البنين وأنها لم تسرق، فلقي هذا استحسان دولة البنين وشكرنا على فعلنا''· للإشارة، يعتبر متحف الفن الإفريقي بمدينة واشنطنالأمريكية من بين أكبر المتاحف في العالم التي تضم عددا هاما من القطع الأثرية، ومن بينها بعض القطع الأثرية الجزائرية، كما تعتبر جونيتا كول الحائزة على شهادة في الأنثربولوجيا، إحدى الشخصيات الأفروأمريكية التي طالما ناضلت من أجل الفنون الإفريقية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة·