تستلم الجزائر اليوم قطعة أثرية استرجعتها مؤخرا من ألمانيا بعد أن عثرت عليها الشرطة الدولية سنة 2008، بعد الإبلاغ عن سرقتها من المتحف البلدي لسكيكدة سنة 1996. وتشرف وزيرة الثقافة خليدة تومي بمناسبة اختتام فعاليات شهر التراث المصادف لليوم العالمي للمتاحف، على مراسيم استرجاع هذه القطعة التي تعتبر ثاني تحفة أثرية تسترجع بعد استرجاع تمثال ماركوس اوريليوس سنة 2008 والذي عثر عليه من طرف الانتربول في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وبنفس المنافسة ينظم المتحف الوطني للآثار القديمة معرض " الجزائر... تراث وحضارة" الذي سيبرز الهوية الوطنية وتاريخ وأصالة الجزائر من خلال عرض مجموعات أثرية من مختلف الحضارات والفترات التاريخية التي مرت بها الجزائر.