تعرضت إحدى محلا ت بيع الأقمشة بشارع ذبيح شريف بالعاصمة، إلى عملية سرقة من قبل بعض الشباب الذين تم توقيفهم من قبل مصالح الأمن بعد قيامهم بالتحريات، عدا واحد منهم لا يزال في حالة فرار الذي صدر في حقه حكم غيابي بالسجن النافذ بعد محاكمتهم بالمحكمة الابتدائية بسيدي أمحمد التي أدانت كل من (ل· م)، (ز· ف) و(أ· ح) بعامين حبسا نافذا لجنحة السرقة والمشاركة فيها، لكن بعد الطعن بالنقد في القضية لعدم الاختصاص، تم تكييف القضية من جنحة إلى جناية السرقة الموصوفة المقترنة بظرفي التعدد والكسر واستعمال مركبة لنقل المسروقات· وبالرجوع إلى الوقائع، فالقضية تعود إلى شهر أوت 1999 عندما توجه المدعو (ز· ف) رفقة (م· ق) لشراء قارورة خمر من أجل شربها بالحديقة، وبينما كانا بانتظار صديقهم (أ· خ) أمام العمارة التي يقطن بها، جاء شخص وأخبرهم بأنه يوجد تسرب للمياه من إحدى الشقق التي كانت مهجورة، حسب ما أخبرهم به صديقهم، وعندها دخلوا الشقة وغلقوا الحنفية ثم واصلوا سهرتهم هناك على وقع شرب الخمر، وأثناء ذلك قاموا بكسر الأرضية ودخلوا إلى القبو، حيث وجدوا محل بيع الأقمشة بالطابق السفلي وقاموا بسرقة 20 لفيف قماش· وفي صباح اليوم الموالي توجهوا ليخبئوا المسروقات بشقة (ل· م) شقيق أحد المتهمين ببلكور، ثم قاموا ببيعها· وأثناء جلسة المحاكمة بمحكمة الجنايات العامة، اعترف المتهمون بالوقائع، ليلتمس في حقهم النائب العام عقوبة 12 سنة سجنا نافذا، لكن بعد المداولات قضت المحكمة بمعاقبتهم ب 3 سنوات سجنا غير نافذ·