تمكنت مصالح الشرطة القضائية التابعة للمقاطعة الإدارية لسيدي أمحمد نهاية الأسبوع الماضي من وضع حدا لنشاط شبكة خطيرة متكونة من 11 شخصا يقومون بالسرقة والكسر للمحلات التجارية المختصة في بيع الهواتف النقالة والكاميرات الرقمية، وكذا الأكشاك. وحسب عميد الشرطة درار عبد الغاني، رئيس فصيلة الشرطة القضائية التابعة للمقاطعة الإدارية بسيدي أمحمد تم حصر 22 عملية سرقة في ظرف 4 أشهر مست 17 محلا بسيدي أمحمد،1 بدرقانة، 3 في بوزريعة، 2 بباب الواد. ويضيف ذات المتحدث أن العملية نجحت بعد ورود معلومات إلى مصالح الأمن بالمقاطعة وبعد التحريات وإنشاء خلية أزمة على مستوى المصلحة تم تحديد هوية الفاعلين والترصد لهم لمدة تفوق شهرين، أين تم القبض عليهم وهم في حالة تلبس، حيث كانوا بصدد كسر أحد المحلات بشارع الاستقلال بساحة أول ماي وتم إلقاء القبض على اثنين منهم تتراوح أعمارهم ما بين 17 و25 سنة، فيما لاذ الثالث بالفرار نحو وجهة مجهولة. وعلى إثر هذه العملية وبإذن من النيابة تم تفتيش سكنات المتورطين، أين تم إلقاء القبض على المتهم الثالث واسترجاع بعض المسروقات المتمثلة بعض من العدد الهواتف النقالة، الكاميرات الرقمية وأشياء أخرى. وتم تقديم جميع الأطراف المتورطة في القضية أول أمس أمام وكيل الجمهورية لمحكمة سيدي أمحمد الذي حولهم بدوره على قاضي التحقيق قبل أن يتم إيداع ثلاثة منهم الحبس الاحتياطي فيما استفاد 8 آخرين من الإفراج المؤقت بتهمة تكوين جمعية أشرار، السرقة المتعددة بالكسر وإخفاء الأشياء المسروقة .