احتضن صبيحة يومه الاثنين قسم العلوم الإنسانية بجامعة زيان عاشور بالجلفة فعاليات الملتقى الوطني الموسوم ب"الحركة الإصلاحية في العالم الإسلامي خلال القرنين ال19 و20 –المشارب والأفاق-" والذي عرف مشاركة العديد من الأساتذة الجامعيين من مختلف جامعات الوطن على غرار جامعات تيارت والمدية والمسيلة والوادي وغرداية والأغواط و سعيدة و البيض و وهران و أدرار وكذا جامعة الجزائر2 والمدرسة العليا للأساتذة، وقد حضر حفل الإفتتاح عميد كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية قنشوبة عبد الرحمن إلى جانب رئيس الجامعة البروفيسور برابح محمد الشيخ، ليتم توزيع المحاضرين وطلبة الدكتوراه على أربع ورشات تم خلالها تقديم العديد من المواضيع التي تصب في منحى قضايا الحركة الإصلاحية خلال القرنين 19و 20 في بلاد العالم الاسلامية بدء من حملة نابليون بونابارت على مصر و الحملات التنصيرية في بلاد الشام مرورا بالبعثات العلمية نحو أوربا في مصر والمغرب ووصولا إلى احتلال فرنسا للجزائر...التي اعتبرت هزات حضارية للشعوب العالم الإسلامي نتج عنه البحث عن سبل المجابهة والمقاومة لحفظ هوية الأمة والتي كان من أبرزها ظهور الحركات الإصلاحية... ومن بين المداخلات التي زينت الملتقى محاضرة الدكتور مصطفى داودي الموسمة ب"الحركات الإصلاحية وحلم النهضة في المجتمع الاسلامي في ميزان رؤى مالك بن نبي بين التجربة والواقع والمأمول"، ومحاضرة الدكتور راقع أحمد من خلال " قراءة مقارنة في الحركة الإصلاحية بين المشرق والمغرب الاسلاميين (محمد عبده و ابن باديس نموذجان) في حين كانت مداخلة الدكتور عبد الفتاح بن جدو حول "أراء الشيخ محمد رشيد رضا في إصلاح التربية والتعليم من خلال جريدة المنار" فيما نشط جلسات هدذا الملتقى عدد من دكاترة القسم أمثال الدكتور ثليجي أحمد و بن عمار مصطفى والقن محمد والهادي عامر وربوح عبد القادر.... وبالمناسبة أكد رئيس الملتقى الدكتور "قوبع عبد القادر" (أن هذا الملتقى العلمي الأكاديمي جاء للتنقيب عن جديد المحاولات الإصلاحية في مجالاتها المختلفة الدينية والسياسية والاقتصادية والتربوية وغيرها والبحث في المشارب والمنطلقات باعتبارها عناصر بحثية مهمة).