الشاب الجزائري "مروان الطيب بشيري" الذي صرح لموقع "الجلفة إنفو" أنه لا علاقة له بما يسمى ثورة "17 سبتمبر" التي تحاول أيدي خفية أن تستنسخ بها ما يحدث في بعض الدول العربية على أرض الجزائر.. يستحق كل الشكر والتقدير لأنه فوت على اعداء الوطن فرصة فتح أبوبا للفتن ..ولأنه فعل ذلك من اجل بلده .. كانوا يتوهمون أن الشاب سوف يأخذهم بالأحضان .. لكن سرعان ما جاءت اللطمة على وجوههم .. الشواهد تؤكد أن الجزائر مستهدفة لأنها من الدول البترولية .. وأن هناك أطرافا على عداء وثأر بالجزائريين وهداها تفكيرها إلى احتواء الشباب وتعبئتهم في الاتجاه المضاد للوطن .. تقوم بإغرائهم بكل الوسائل للانضمام الى صفوفها ليصبحوا جنودها والمدافعين عنها .. هؤلاء الأعداء يعرفون أنهم لن يستطيعوا إحداث أي ثورة في الجزائر .. فلم يجدوا خيارا سوى حفر الجحور والأنفاق للعب على مشاعر الشباب واحكام السيطرة على عقولهم واضعاف روح الانتماء .. و يبدو أن المخطط الذي كان مرسوما هو أن تصبح الجزائر ليبيا جديدة.. صحافة الفتنة هي الأخرى تقف بالمرصاد لكل الايجابيات والانجازات .. تريد تغييرا عشوائيا .. وتصور للناس أن الجزائر دولة يائسة ومحبطة والحل الذي لا بديل عنه هو التخريب والدمار..ولكن غاب عن ذاكرتها أن الجزائر التي تسلمها الرئيس بوتفليقة ليست هي الجزائر الآن .. دولة آمنة ومستقلة تعمل لاستكمال برامجها واصلاحاتها السياسية والاقتصادية .. التي تعود بالخير على سائر المواطنين . لكن ضرورة أن يقف الجميع وقفة رجل واحد ليحمي وطنه من المعتدين .