يناشد المواطن "بن شريط إبراهيم" بحي الزريعة السلطات المحلية والولائية بالجلفة بالتدخل العاجل من أجل انتشاله من وضعيته المتأزمة حيث اعتبر ضحية خطأ إداري ارتكب من قبل اللجنة المكلفة بإحصاء السكنات الفوضوية لحي الزريعة في سنة 2007، اللجنة التي كلفت آنذاك بإحصاء السكنات الفوضوية ارتكبت أخطاء عن قصد أو غير قصد نتج عنها ضحايا اكتشفوا أنفسهم في المدة الأخيرة بعد عملية تحيين البناءات الفوضوية ليكتشف المواطن بن شريط إبراهيم انه من بين هؤلاء حيث وجد نفسه من المواطنين مسكنه شاغرا و اعتبرته اللجنة مقتحما لمسكنه حتى وأن اللجنة المكلفة وقتها قامت بإحصائه وتصويره كباقي السكان. وتساءل المواطن الذي يحمل رقم (469) لملف الإحصاء عن سر ذلك، ويقول انه تفاجأ بعدم إدراج اسمه ضمن القائمة المخصصة للمحصيين بالرغم من أن جميع الجيران يشهدون بان هذا المواطن ساكن بالحي قبل 2007 وان اللجنة المكلفة بذلك أحصته كباقي السكان لكنه بقي ضحية هذه الأخطاء الإدارية التي حرمته من عملية التحيين على حد قوله، وتأسف المواطن "بن شريط إبراهيم" لعمل اللجنة التي وصفته بالشاغر إلى جانب هذا اكتشف أيضا انه اقتحم منزله من طرفه في نظر الإدارة، وبالرغم من الشكاوي التي قدمها إلى رئيس الدائرة ورئيس المجلس الولائي حيث طرق جميع الأبواب الإدارية إلا أن مشكلته لاتزال معلقة لحد الساعة، ويعيش هذا المواطن حالة عصبية حادة جدا خصوصا وانه من الطبقة الفقيرة وله عائلة كبيرة حيث يمتهن النجارة وقد أصيب بعاهة مستديمة مؤخرا بعدما قطعت أصابع يده بالمنشار الآلي الذي تركه بدون يد. ويقول المواطن أن أصابع يده لاتهم لأنها قدر وقضاء من الله بل الشئ الذي يهمه إيواء عائلته في مسكن لائق ومحترم يأويهم حرارة الصيف وبرد الشتاء، كما يقول إبراهيم الذي ينتظر أن تزول معاناته.