مراسل الموقع في حوار مع "جلال العيد" أبدى " جلال العيد " رئيس اللجنة الولائية المستقلة لمراقبة الانتخابات التشريعية في تصريح خاص ل " الجلفة إنفو" ساعات قبل انتهاء مهلة إيداع الترشيحات، ارتياحه لعدم وجود أي مشاكل من شأنها أن تقف في طريقهم ، وقال " بعد اجتماعنا بوالي الولاية يوم 17 مارس الجاري تعهد الأخير بتوفير كل ما يلزمنا من وسائل وإمكانات وحل جميع المشاكل التي قد تواجهنا .. يضيف جلال " " وبالفعل أوفى بذلك فعلى سبيل المثال بعدما رأينا أن مقر " لونساج سابقا " مساحته لا تكفي لاستقبال حوالي 50 حزب و متصدري قوائم الأحرار والصحافيين و الفضوليين طالبنا بتغييره و بالفعل تمت الاستجابة لطلبنا و سوف ننتقل غدا الثلاثاء إلى مقر " المتحف البلدي " الذي هو أفضل بكثير .. إلى جانب توفير الاقامة والنقل و الاطعام " ... وأكد " جلال العيد " أن عملية تنصيب لجان الدوائر والبلديات سوف تنطلق غدا الثلاثاء 26 مارس وسوف يكون برنامج عمل اللجنة كالآتي : اليوم الأول : الثلاثاء 27 مارس : دائرة سيدي لعجال ، عين وسارة، حد الصحاري والبيرين اليوم الثاني : دار الشيوخ ، الادريسية، فيض البطمة ، حاسي بحبح والشارف اليوم الثالث : دائرة مسعد و دائرة عين الابل اليوم الرابع والأخير : دائرة الجلفة بحضور أعضاء اللجنة في عملية التنصيب . صورة لمراسل "الجلفة إنفو" -على اليسار- رفقة المكلف بالاعلام في لجنة مراقبة الإنتخاب السيد "بن لحرش سعد" وأوضح محدثنا أنه تم تشكيل 4 لجان : لجنة الاعلام والاتصال تضم كل من السادة : بن لحرش سعد ، جغلاثي طارق ، داسة خالد ، ولجنة الادارة وتتكون من السادة : شريط تواتي ورحماني ميلود ورويبح محمد ، و لجنة الوسائل العامة وتتألف من رئيسها خالدي أحمد و حران عبد الوهاب وحاجي رابح ، ولجنة المتابعة والمراقبة والتي تضم جميع اعضاء اللجنة . هذه اللجنة يقول جلال تستقبل الطعون و الاحتجاجات من طرف ممثلو الأحزاب ومتصدري القوائم الترشيحية لتقوم بالتحقيق في ذلك وتمنع اي تجاوزات او مخالفات ، فمثلا .. اتصل بنا أحد المواطنين عن طريق الهاتف يخبرنا عن صورة مترشح في حزب سياسي معلقة في أحد المقاهي فذهبنا الى المكان وبعد استفسارنا الأمر تبين أن صاحب المقهى صديق للمترشح وقام بتعليق الصورة عفويا ثم سرعان ما نزعها .. أما باقي الاحتجاجات التي وقفنا عليها كانت كلها عبارة عن اشاعات وصلتنا عن طريق الهاتف و من بين بعض الملاحظات التي سجلتها اللجنة، أن بعض التشكيلات السياسية لم تحضر عناصرها الاجتماعات الدورية ومنها من لم تظهر نهائيا .. فيما يواجه أحد الأحزاب مشاكل داخلية لجأ الحزب إلى العدالة لحلها