جرى تنصيب اللجان الولائية لمراقبة الانتخابات التشريعية القادمة للأغواط، البيض، النعامة، الوادي، بسكرة، بومرداس، وبرج بوعريريج أول أمس، تحت إشراف أعضاء من اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات التشريعية. وقد انتخب السيد بلخير جوبر من الجبهة الوطنية الجزائرية بالاقتراع السري رئيسا للجنة الولائية بالأغواط وخمسة أعضاء من بينهم امرأة من قبل ممثلي 27 حزبا سياسيا معتمدا. كما انتخب السيد محمد جبار من الجبهة الوطنية الجزائرية على رأس اللجنة الولائية للبيض وخمسة أعضاء نوابا للرئيس من طرف ممثلي 26 حزبا سياسيا معتمدا. وبولاية النعامة انتخب السيد ميلود حميدي من حركة مجتمع السلم رئيسا للجنة الولائية لمراقبة التشريعيات وخمسة نواب للرئيس من طرف ممثلي 22 تشكيلة سياسية. كما انتخب السيد سعد لعمامرة من حزب الفجر الجديد رئيسا للجنة الولائية للوادي وخمسة أعضاء وذلك من قبل 21 حزبا سياسيا. وخلال حفل تنصيب هذه اللجان استعرض أعضاء اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات السادة عبد الرحمان عكيف ورشيد شناف ورضوان بن عطا الله المهام المنوطة بهذه الهيئات وشروط ممارستها بما يضمن السهر على شفافية مسار الاقتراع ليوم 10 ماي المقبل. وجرت مراسم تنصيب هذه اللجان بحضور السلطات المحلية وممثلي الأحزاب السياسية. كما تم تنصيب اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات التشريعية لبسكرة تحت إشراف عضو اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات التشريعية السيد عبد الكريم واري. وجرى حفل التنصيب، أول أمس، بحضور والي الولاية السيد مسعود جاري وممثلي تشكيلات سياسية معتمدة. وتم انتخاب السيد عبد الرزاق جلالي من حزب التجديد الجزائري رئيسا للجنة الولائية لمراقبة الانتخابات التشريعية إلى جانب 5 نواب له. وبالمناسبة، ذكر عضو اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات التشريعية أن اللجنة الولائية تتولى مساعدة اللجنة الوطنية على ضمان شفافية ونزاهة الانتخابات التي تطلع بأن تكون ''عرسا وطنيا''. ومن جهته، أكد والي الولاية أن الإدارة ''بصفتها شريكا في العملية الانتخابية'' على أتم الاستعداد للتعامل مع هذه الآلية ''طبقا لما ينص عليه القانون''. كما نصبت اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات ببومرداس اللجان المحلية على مستوى 32 بلدية ضمانا لنزاهة الاستحقاق ومراقبة كافة أطوار العملية من الحملة الانتخابية إلى غاية عملية فرز الأصوات. وبالمناسبة أكد السيد بن يوسف طواهرية عضو اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات على هامش تنصيبه للجنة الولائية أن هذه الأخيرة المؤلفة من منسق و5 أعضاء يشكلون طاقم الهيئة وسيشرعون هذا الأسبوع في تنصيب كافة اللجان المحلية على مستوى بلديات بومرداس وذلك تماشيا مع عملية الاستعداد الكاملة لخوض التجربة الانتخابية التي تجري في أحسن الظروف سواء من حيث الإمكانيات المادية والبشرية المسخرة من قبل الإدارة المحلية أو من حيث الاستعداد من قبل الأحزاب السياسية المشاركة لتحديد قائمة الترشيحات ومتصدري القوائم لتسليمها قبل تاريخ 20 مارس الجاري تحضيرا لبدء الحملة الانتخابية شهر أفريل من السنة الجارية. كما انتخب السيد بورحلي الحاج مبارك، ممثل حركة الانفتاح رئيسا للجنة الفرعية الولائية لمراقبة التشريعيات ببرج بوعريريج، في لقاء احتضنته قاعة المركب الثقافي عائشة حداد، وقد أشرف على العملية نائب رئيس اللجنة الوطنية موساوي علي، بحضور ممثلي 23 حزبا من أصل ,34 بعد أن بلغ عدد الملفات المسحوبة من مديرية التنظيم 39 ملفا من بينها 22 قائمة حرة، ستجتمع لتنتخب ممثلها بعد تقديم ملفات الترشيح. وذكر والي برج بوعريريج، السيد عز الدين مشري ممثلي الأحزاب بالتوجيهات الصارمة لرئيس الجمهورية، بالتزام الإدارة الحياد الكامل، ومعاقبة كل من ثبت تورطه في أي تزوير، مستشهدا بنشر قوائم المشرفين على العملية، مع منح المترشحين وممثليهم حق الطعن في أي مؤطر سخر للعملية كما ذكر الحاضرين بأن مصالحه سجلت 385 ألف ناخب عبر 302 مركز يضم 707 مكتب. وانتقد بالمناسبة المشككين في نزاهة الانتخابات، وكل من يتبنى خطاب النتائج المحسومة مسبقا لدفع الشباب إلى العزوف عن الانتخابات، داعيا في نفس الوقت الأحزاب إلى غرس الثقة بين مناضليهم بتثمين الإجراءات المتخذة من طرف الدولة لضمان نزاهة وشفافية التشريعيات وقيامهم بدورهم في عملية التوعية والتحسيس من أجل المشاركة الفعالة في اختيار من يمثلهم في استحقاقات 10 ماي القادم.