في زيارة ل "الجلفة إنفو" الى منطقة "ضاية العرعار" الكائنة ببلدية سيدي بايزيد بالجلفة وقفنا على حجم معانات السكان لاسيما تعثر التنمية بالمنطقة خصوصا في ضل جهود الدولة والمخططات التنموية الجبارة والتي اتخذت من المناطق الريفية والفلاحية والرعوية احدى الدعائم الاساسية لانعاش البادية واحياء الانشطة الفلاحية بها قصد التصدي للنزوح الريفي منطقة ضاية عرعار الزائر لها ينهدش للوضع المزري الذي يعيشه ساكنتها خاصة الطريق المهترئ الذي يربط هذا المكان بكل من سيدي بايزيد ومنطقة امجدل اضافة ان هذه الطريق لاتبعد عن مقر البلدية سوى سبعة (7) كلم هذا الامر جعل سكانها يعيشون عزلة قاتلة في ضل غياب ادنى ضروريات الحياة من ماء شروب رغم ان مصدر المياه غير بعيد عن اماكن تواجدهم كما ان ابناء سكان ضاية العرعار مازالو لحد الساعة في ظلمات الجهل رغم ان المدرسة الوحيدة قد بنيت سنة 2007 الا انها تعرضت لجميع انواع الاهانة قفد اقتلعت نوافذها وبابها الوحيد دون ان تتحرك السلطات المحلية واثناء زيارتنا لهذه المنطقة التقينا احدى الجمعيات وهي "الجمعية الجزائرية لترقية المواطنة وحقوق الانسان" والتي تنشط على مستوى بلدية سيدي بايزيد ، حيث انها سلمت ل "الجلفة انفو" نسخة من رسالة وجهت بها عديد المطالب تمحورت حول مشكل الطريق حيث انهم طالبو السلطات المحلية بتعبيدها اضافة الى المطالبة بفتح المدرسة وتزويدها بمعلم لتدريس التلاميذ كما ان من اهم المطالب هو مد السكان بالماء الشروب عن طريق البئر التي حفرت مؤخرا في منطقة قعيقع والجدير بالذكر ان الجمعية قد طالبت السلطات المحلية في عديد المناسبات من اجل رفع الغبن عن سكان هذه المنطقة مدرسة ضاية العرعار ببلدية سيدي بايزيد