منطقة عين الروس الواقعة على بعد 10 كم شمال شرق البلدية سيدي بايزيد، من عدة نقائص أثرت على حياة هؤلاء السكان، البالغ عددهم حوالي 700ساكن، وخاصة ما تعلق بالتهيئة الريفية وقلة الماء، وانعدام المرافق الضرورية كقاعة العلاج، والتي لم تفتح أبوابها منذ ثمان سنوات، ناهيك عن إنشاء فرع البلدي ومركز بريدي لرفع الغبن عنهم، وتسهيل حركة تنقلهم عبر الطريق المؤدي لمنطقتهم، والذي أصبح كذلك هاجسا يؤرقهم عند سقوط الأمطار، وهو الشأن نفسه بالنسبة للكهرباء والماء الشروب اللذين يعرفان تذبذبا بالمنطقة، حيث لم يتم توصيل معظم السكنات إلا جزء قليلا منها، في حين يتزود العديد من الأهالي بأسلاك كهربائية من الجوار، رغم خطورة هذا النوع من التزود، ومن زاوية أخرى يبقى تلاميذ مدرسة عين الروس، والبالغ عددهم 25 تلميذا يدرسون بمعلم واحد في المستويين الثاني والخامس هذا بغض النظر عن الوضعية المزرية التي توجد عليها الحجرات، فضلا عن تلاميذ المتوسط والذين يبقون أيضا يعانون انعدام النقل المدرسي، إلى عاصمة الدائرة دار الشيوخ وعليه يناشد سكان عين الروس المسؤولين المحليين، بالالتفات إلى وضعيتهم المزرية، وإيجاد سبل بديلة للخروج من الأزمة التي باتت تعكر صفو حياة أزيد من 700 ساكن وكذا ضرورة برمجة مشاريع تنموية لوضع حد لمعاناتهم التي يتخبطون فيها بشكل يومي، خاصة مع اقتراب فصل الصيف.