أكد وزير التعليم والبحث العلمي رشيد حراوبية على أن مناصب "الماجستير" تبقى مفتوحة إلى غاية تسجيل آخر متخرج من النظام "الكلاسيكي" .. مشيرا إلى أن وزارته تبقى تحافظ على النظامين " الكلاسيكي " و " الألمدي "... وأوضح " حراوبية " خلال لقاء جمعه بالصحافة صباح اليوم الخميس بجامعة الجلفة في إطار زيارته التفقدية أن درجة "الماستر" ليست ك"اليسانس" تمنح في كل الجامعات ، إنما هي ممنوحة على المستوى الوطني و تخضع إلى مجموعة من المقاييس وإمكانية كل مؤسسة .. و إذا كان فيه إمكانية يواصل الوزير كلامه لاستيعاب كل الطلبة الجامعيين هناك إمكانية وطنية بالنسبة لنظام "الألمدي" لأن " الألمدي " له الأولوية في ذلك، ولأن طلبة هذا النظام لا يمكنهم المشاركة في الماجستير - يضيف- و الطالب الذي يدرس النظام الكلاسيكي يوجه إلى "الماجستير"، فإذا نجح فهنيئا له وإذا فشل فليس هناك حل آخر"... وقال الوزير بأنه سمح لبعض الطلبة من النظام " الكلاسيكي " المشاركة في " الماستر " وليس الكل ...و سوف يعطي الفرصة لأخر طالب في النظام "الكلاسيكي" للمشاركة في الماجستير، مشيرا إلى أن وزارته فتحت 6000 منصب ماجستير .. وفي عام 2010 تم فتح ما يقارب 1500 منصب في الماجستير ، و 600 منصب فتحت فيما بعد . وكشف "حراوبية " بأن وزارته سوف توسع عدد المجالات بالنسبة لنظام " الألمدي " .. و بأن هناك تعليمة أصدرها تفيد بإمكانية السماح بمضاعفة مناصب " الماستر " حسب طاقة استيعاب الجامعة في حالة إذا كان هناك فائض .. موضحاً أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تحترم تخصصات الطلبة، مشددا على أن القانون يطبق على الجميع ولا يحق لأي طالب جامعي إذا خسر في " الماجستير" أن يضغط على رئيس الجامعة ليحاول المشاركة في "الماستر " .. محذرا في الوقت نفسه مسؤولي قطاعه قائلا " بأنه لا يسمح لأي رئيس جامعة أن يقول أن المسار " الفلاني " لا يسمح في أي جامعة اخرى " . وقفة احتجاجية لطلبة القائمة الإحتياطية قسم علم ألإجتماع ورد الوزير على مطالب بعض الطلبة الذين هم ضمن القائمة الاحتياطية في النظام "الكلاسيكي " و يريدون الالتحاق بمقاعد الدراسة .. قائلا " ما دمتم في القائمة الاحتياطية في النظام الكلاسيكي .. فانتظروا .. لأننا جسدنا ما تم الاتفاق عليه ، و هو أن نحافظ على النظامين .. "الكلاسيكي "و الألمدي "... وكلف رئيس جامعة الجلفة بدراسة ملفاتهم حالة بحالة و كتابتها في تقرير رسمي .