بحضور السلطات المحلية ومدير الثقافة ومدير دار الثقافة ومشاركة جمهور عريض وعدد من الجمعيات الثقافية، وبحضور محتشم لمبدعي وكتاب وشعراء المنطقة، احتضنت دار الثقافة "ابن رشد" بعاصمة الولاية الجلفة عملية انتخاب المجلس الولائي الثقافي الاستشاري، أين تم إثراء المشهد الثقافي المحلي بالتحليل والنقد وبث هواجس المبدعين من خلال نقل مختلف اهتمامات هاته الفئة إلى السلطات المعنية بالقطاع. وقد اتسم النقاش الدائر بين الحضور ومختلف المداخلات ب"الشفافية" التي تجسدت من خلال استثناء الإدارة من الفعل الانتخابي، حيث تنبثق العملية من الحضور مثلما أكده- للجلفة انفو- السيد محمودي حامد العربي الذي انتخب رئيسا للمجلس الذي حمل التركيبة التالية: محمودي حامد العربي: رئيسا للمجلس. بحري رابح : ناشط جمعوي . بعيطيش خالد : ناشط جمعوي . بن زرادة محمد: فنان. يبرير فريدة : شاعرة. حمام أحمد: سمعي بصري كما أفاد السيد محمودي حامد العربي بمهام هذا المجلس المنتخب التي تتمثل في تأسيس المشهد الثقافي العام وتفعيله عبر إطار مساهماتي من الجميع وفق برنامج استشاري سنوي مع السلطات الولائية التنفيذية. إضافة إلى حصر وإبراز مؤهلات كل منطقة من الولاية وتحديد مجالات عملها، إحصاء وفتح المجال أمام الطاقات الشبانية الإبداعية عبر أنحاء الولاية، خلق لجان ثقافية وتفعيل دورها في المجالات الثقافية، كما رفع المجلس منذ بداية تأسيسه نداءً لكل المبدعين من شباب ومثقفي الجهة إلى التواصل مع إدارة المجلس وتفعيل خدماته بالمقترحات التي تدخل ضمن نطاق عمل المجلس.
وعلى هامش هذا الحدث تساءل الكثير من المتتبعين عن غياب الوجوه الثقافية والإبداعية البارزة في الولاية التي لم يتم استدعاؤها إلا عن طريق الإذاعة مما قد يتعذر للبعض متابعتها، هذا الأمر الذي أشاع أن هناك قطيعة تعمدها المبدعون لعدم مراعاة أساليب الدعوة ولتجاهل أسماء كان من المفترض ألا تقف الإدارة بعيدا عن هواجسهم وأن تستمع إليهم خارج ضوضاء التجمعات المهرجانية.