كانت لحظات اللقاء الأول مع جمهور تامنغست مع مسرحية المساطيش الثلاثة وكان الجمهور في الولاية برغم حضوره المكثف للعروض البدائية في الولاية له نهم لاتهام كل شيء اسمه مسرح، ولعل دار الثقافة وقتها كانت تتقن فن الاحتفاء بالجمال وتم عرض مسرحية المساطيش، وكان الفنان المتميز قوميش بوزيد، ولعل اللقاء الأول ولّد لهذا الأخير ارتباطا من نوع خاص بولاية تامنغست، ونظرا لما تزخر به هذه الولاية من تراث واساطير وحكايات تضيف للركح المسرحي معاني اخرى، بالاضافة للتقنية التي يمتلكها مبدعنا بوزيد وهو الموهبة في التمثيل زائد التقنية التي أخذها من خلال دراسته للتخصص، كونه متخرج من المعهد العالي للفنون الدرامية، وكذا تجربته من خلال المشاركة في بعض المسلسلات التلفزيونية وبعض المسرحيات مع المسرح الوطني، وقد تعامل مع العديد من المخرجين من أبرزهم :عيسى جقاطي، بوكرش، فوزية آيت الحاج، ايفوو الفرنسي، وهذا الاخير من خلال مسرحية اسكريال. بوزيد في تامنغست مهندس ايام الربيع المسرحي لولاية تامنغست، وأحد اهم المساهمين في حركية المسرح من خلال الاشراف على بعض الفرق الهاوية حصل على بعض الجوائز من ابروزها: جائزة النخلة الذهبية بولاية ادرار عن مسرحية التائه للكاتب عبد الهادي دحدوح جائزة احسن أداء نسائي واعد في المسرح الامازيغي الوطني باتنة، وكانت من اخراج بوزيد، كما كان له الدور في الاشراف التقني على مسرحيات للأطفال من بينها : مسرحية تيبشكار مونولوج القاريطة مسرحية المتاريش الثمانية مسرحية الشارع المجهول ولعل من ابرز الاسهامات المسرحية له هو اشرافه على الربيع المسرحي في تامنغست وتحضيره لمجموعة من المشاريع المسرحية في المستقبل القريب من بينها: 1. إعادة اخراج مسرحية الشارع المجهول 2. اخراج مسرحية المحتوم 3. اخراج المسرحية الشعرية العشوائي 4. اخراج مسرحية الهيبوش لفرقة عشاق الخشبة وكل ما أتمناه ان يظل هذا المبدع مشرقا في سماء المسرح ومضيفا لهذا الفن ولتامنغست والجزائر بكل فسيفسائها وطبوعها الفنية