تألق أبناء الجلفة في ميدان الفن السابع حيث شارك ممثلو الولاية في نشاطات وعروض مسرحية بكل من المسارح الجهوية لولايات سطيف، باتنةوسكيكدة، بين الإخراج، التمثيل، الكتابة والسينوغرافيا. مسرحية "عقد غير محدد بمدة" بمشاركة جلفاوية بمسرح سكيكدة وبالمسرح الواقعي الفكاهي "عقد غير محدد بمدة" للكاتب الروسي الكسندر اوستروفسكي عن مسرحية الوظيفة المربحة التي تعالج الفساد الإداري والرشوة والمحابات في استغلال المنصب لأغراض شخصية شارك السينوغراف "نفطي سالم" كمهندس لفضاء العمل (ديكور إضاءة ،ملابس ،اكسسوارات) لتحديد فضاء اللعب وتتابع المشاهد المتغيرة الأمكنة والأزمنة حيث كان "حواش النعاس" (رئيس مصلحة النشاطات الثقافية بدار الثقافة ابن رشد) حاضرا بلمساته كمساعد مخرج وممثل رئيسي في إضفاء نقلة نوعية للعمل المسرحي الذي أخرجه للركح الأستاذ "عمر معيوف". "أحمد العقون" كاتب ومخرج لمسرحية المذنبون بركح باتنة وشارك المخرج "أحمد العقون" المتحصل على تكريم رئيس الجمهورية على معاشي حاضرا كمخرج وكاتبا للنص المذنبون من نوع المسرح الذهني مزيج بين الواقعية والعبثية ويحمل الكثير من الرمزية التي حاول المخرج أن يجسدها من خلال الديكور والسينوغرافيا وحتى الموسيقى حيث يدور العمل حول خمس شخصيات عقدوا موعدا مع محامي كان قد عرض عليهم المساعدة في حل مشاكلهم ليفاجئهم بأن شخصا سادسا يفترض أن يحضر الموعد ليقوم هو (المحامي) بقتله لكن الأشخاص الخمسة يفاجأون مرة أخرى عندما يجبرهم المحامي كشرط أساسي لمساعدتهم بأن يختاروا واحدا من بينهم ليحل محل الضحية المفترضة المتمثلة في الشخص السادس الذي لن يحضر الموعد ويدخل أبطال القصة بعد أن رضخوا للأمر الواقع في صراع ورحلة بحث شاقة عن المتطوع بينهم ليقرر أحدهم في النهاية وبعد تفكير عميق أن يكون الضحية. وعند عودة المحامي يتفاجأ البقية بأنهم مذنبون لأنهم تسببوا في مقتل شخص يعرفونه وتكون الصدمة في المسرحية التي تومئ إلى "أننا كلنا مذنبون في حق أشخاص سواء أكان ذلك عن قصد أو غير قصد". المخرج "عيسى جقاطي" والممثل "عثمان محمد" في مسرحية "الركوع للثرى" بمسرح سطيف وبالمسرح الجهوي لمدينة العلمةبسطيف شارك المخرج "عيسى جقاطي" رفقة الممثل الشاب محمد عثمان الذي تخرج من المعهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي البصري سنة 2008 والذي ينشط في مجال مسرح الطفل بالجلفة، في العمل المسرحي الثوري "الركوع للثرى" لكاتبه الناقد والإعلامي عبد الحليم بوشراكي و تدور أحداث العرض الذي يعرض بالمسرح الجهوي كاتب ياسين، في مسلخ ليس لسلخ الحيوانات ولكن لسلخ الجزائريين، من بينهم البطل الشهيد العربي بن مهيدي، ففي ليلته الأخيرة، تلقى أبشع أنواع التعذيب من طرف ضباط فرنسيين لدرجة سلخ جلد رأسه لكن دون أن يتفوّه بكلمة عن أصحابه وعن الخطّة، بل بالعكس استطاع بصمته ورزانته أن يقهر جلاّديه ويحطمهم نفسيا لدرجة الجنون. نفطي سالم: سينوغرافيا. أحمد العقون: كاتبا ومخرجا. حواش النعاس: مساعد مخرج ودور رئيسي. عيسى جقاطي: مخرجا. محمد عثمان: ممثلا