انتقلت الى رحمة الله صباح اليوم الأربعاء السيدة " ب.ف" من مواليد 1962 بعد صراع طويل مع السرطان وسلسلة علاج وتنقلات رفقة جمعية شعاع الأمل لمساعدة مرضى السرطان بولاية الجلفة منذ 03 سنوات على الأقل. وتشير المعلومات المتوفرة الى حد الآن الى وفاة أربعة مواطنين من ولاية الجلفة خلال شهر آفريل الجاري خصوصا وأن داء السرطان لا يستثني فئة عمرية دون غيرها مثل وفاة الشاب "نارة عبد القادر" البالغ من العمر 22 سنة ، والسيد "مراد حران" ثم السيد "منّي محمد" أول أمس بمدينة الجلفة. مع العلم أن العدد الإجمالي للمصابين بالسرطان بولاية الجلفة قد تجاوز 1060 حالة. جدير بالذكر أن معاناة مرضى السرطان بولاية الجلفة تتسم بانعدام طبيب مختص في الأورام السرطانية بالولاية منذ أكتوبر 2011 منذ مغادرة الأخصائية "برونسي" الى المستشفى الجامعي بالبليدة، وكذلك في ظل النقص الشديد للأدوية التي تساعد على تحمل الآلام مثل دواء "تيمجيزيك". ونفس الأمر بالنسبة للنقص الفادح في المختصين في التشخيص المبكر بالماموغرافيا، حيث أن النساء المؤمّنات اجتماعيا بولاية الجلفة مُجبرات على التنقل الى ولاية الأغواط من أجل الكشف المبكر في المركز الجهوي للتصوير الطبي التابع لقطاع الضمان الإجتماعي.