سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الصحة يعلن عن إجراءات جديدة حول السرطان ... بينما الجلفة تنتظر طبيبين في السرطان رفضا العمل بها نوّاب البرلمان عن الجلفة يسائلون الوزراء دون نتيجة ...
وزير الصحة عبد المالك بوضياف أعلن وزير الصحة "عبد المالك بوضياف" الأحد الماضي عن اجراءات جديدة من أجل التكفل بمرضى السرطان عبر الوطن بمناسبة "الملتقى الدولي حول السياسات في الصحة" ... وبالتوازي مع ذلك مازالت خلية السرطان بمستشفى 326 سرير بعاصمة الولاية دون أطباء أخصائيين. وحسب ما نقلته جريدة الخبر الصادرة أمس، فان وزير الصحة "عبد المالك بوضياف" قد أعلن عن الشروع في تجسيد المخطط الوطني لمعالجة داء السرطان بافتتاح 06 مراكز للسرطان في كل من سيدي بلعباس، تلمسان، سطيف، عنابة وتيزي وزو. وكذا مراجعة قائمة مواعيد الانتظار وتقليصها من 06 أشهر إلى أسبوع !!! وتثير تصريحات وزير الصحة، بخصوص تقليص المواعيد من 24 أسبوعا الى أسبوع واحد، الاستغراب بخصوص مدى امكانية تطبيقها في ظل بقاء ولاية كبرى مثل الجلفة بلا أخصائيين في السرطان رغم أنها تسجّل عددا معتبرا من ضحايا هذا الداء قارب 1000 مريض، حسب إحصائيات جمعية "شعاع الأمل لمساعدة مرضى السرطان" لولاية الجلفة. وبالتوازي مع ذلك، مازال الوعد الذي قدّمه وزير الصحة والسكان الى سكان الولاية بتاريخ 28/02/2013، بمناسبة رد على سؤال نائب في البرلمان، قائما ودون أي نتيجة تذكر بعد مغادرة الأخصائية "برونسي" ولاية الجلفة اثر ترقيتها الى أستاذة مساعدة في الأورام السرطانية بالمستشفى الجامعي بالبليدة. وقد سبق ل "الجلفة إنفو" أن أثارت قضية عدم التحاق طبيبين مختصين في الأورام السرطانية بولاية الجلفة من أجل الخدمة المدنية وطعنهما في القرار لدى الوصاية ليبقى أكثر من 500 مريض، كانت تشرف عليهم الدكتورة برونسي، بلا متابعة طبية متخصصة أو تحمّل عناء السفر مسافة 250 كلم الى ولاية البليدة. وهو ما يعني أن هناك عدم متابعة من طرف المنتخبين لقضية التكفل بمرضى السرطان بولاية الجلفة ... فخلية السرطان بعاصمة الولاية مازالت دون إشراف طبيب مختص منذ أكثر من سنتين ... ووعود زياري لأحد النواب مازالت دون تجسيد منذ 11 شهرا ... والمختصان في الأورام السرطانية لم يلتحقا بولاية الجلفة رغم إثارة الموضوع ... وجمعية "شعاع الأمل" تتكفل ب 965 حالة ... وأجهزة الكشف الإشعاعي عن سرطان الثدي "Mammographie" مازالت تبحث عمّن يشغلها ... وفي أثناء ذلك كلّه، مرضى السرطان يموتون في صمت بولاية الجلفة.