حدد شهر مارس من السنة المقبلة كتاريخ فعلي لدخول ترامواي ورقلة في شطره الممتد بين حي النصر والمجمع التجاري بوسط المدينة في الخدمة التجارية حسبما صرح به رئيس المشروع،وسيتم استلام هذه الوسيلة الجديدة للنقل التي انطلقت بها الأشغال في سبتمبر 2013 فور استكمال أشغال أنظمة التشغيل الجارية والتي من المنتظر استكمالها كليا مع شهر مارس المقبل كأقصى تقديري كما أكده العربي مولاي خلال زيارة عمل وتفقد قادت السلطات الولائية للمشروع، وتجري حاليا وإلى غاية شهر فبراير المقبل التجارب الرسمية المتعلقة بترامواي ورقلة من اجل ضبط جميع الأمور التقنية بشكل نهائي لتتمكن القاطرة من السير في مسارها بشكل عادي دون أية عراقيل أو مشاكل كما أوضحه نفس المتحدث، وسيضمن خط ترامواي ورقلة الممتد على مسافة 9,8 كم نقل 3.450 راكب في الساعة بحيث يضم 16 محطة توقف ومركزا للصيانة يتربع على مسافة 5,5 هكتار حسب الشروح المقدمة من طرف رئيس المشروع، وألح والي الولاية عبد القادر جلاوي بالمناسبة على إيلاء أهمية "كبيرة" فيما يخص تهيئة الواجهات على طول مسار الترامواي كالعمارات والمحلات التجارية وجعلها تتسم بنفس الواجهة من أجل إضفاء طابع جمالي للمدينة وذلك بالتنسيق مع الجمعيات الفاعلة والتجار والمواطنين وغيرهم، كما دعا إلى دراسة إمكانية استخدام الطاقة الشمسية في تشغيل الإنارة المتعلقة بالترامواي إلى جانب إمكانية أن تشمل الدراسة مستقبلا بعض التوسعات في مساره ليصل إلى بعض المناطق الأخرى كمنطقة القصر والمطار وبعض الأقطاب الجديدة،وسيسمح استلام هذه الوسيلة التي تطلبت غلافا ماليا يناهز 40 مليار دج في تحسين نوعية النقل والخدمة العمومية وتسهيل تنقلات المواطنين فضلا عن مساهمتها في التنمية الاقتصادية كما تمت الإشارة إليه.